اكتست قرية نزلة حنا، التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، بالسواد، وارتسم الحزن على الوجوه التي فارقتها البسمة فور سماع نبأ استشهاد أبناء القرية في الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف أتوبيس الأقباط أثناء رحلتهم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، وارتفعت أصوات البكاء والنحيب من الجميع مسلمينًا وأقباطًا. وتتمتع قرية نزلة حنا بقدر استثنائي من التسامح في منطقة شهدت توترات طائفية، في القرية التي يتوزع عدد سكانها مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، والتي وصفتها وكالات الأنباء عقب قيام مسلمين بمساعدة إخوانهم في بناء الدور الثاني من الكنيسة حيث عنونت "رويترز" خبرها "نزلة حنّا.. الفتنة الطائفية لم تمر من هنا".