أدان الشيخ الدكتور فريدي البياضي البرلماني السابق والقيادي بالحزب المصري الديمقراطي،الحادث الإرهابي الذي استهدف مصريين في محافظة المنيا، معقبا على الحادث الإرهابي اليوم: تعجز حروف اللغة عن التعبير وتتحجر الدموع في العيون أنام بشاعة الحادث الإرهابي الخسيس البغيض الذي أدى اليوم لاستشهاد حوالي 40 مصريا مسيحيا أثناء ذهابهم لزيارة دير بالمنيا. وأكد "البياضي "على أن تكرار هذه الحوادث هذه المرة يحمل الكثير من الدلالات المخيفة فالطريقة التي ارتكب بها الشياطين الجريمة مختلفة اذ انتشرت الأخبار أنهم أوقفو السيارات وأنزلو الركاب وأطلقو عليهم الرصاص وربما قامو بتصويرهم أيضًا مثل جريمة قتل شهداء الأقباط في ليبيا ! وبهذا يعطون انطباع عن غياب الأمن ! واختار المجرمون هذه المرة منطقة اخرى هي صعيد مصر لإرسال رسالة بأنهم منتشرون في كل مكان بعد وجه بحري والقاهرة وسيناء.! وتابع "البياضي" أن الجماعات الإرهابية أعلنت من قبل أن الأقباط مستهدفون مع الجيش والشرطة ودور الأمن المصري وليس أي جهة أخرى هو تأمينهم، اعتقد وضح الآن أن الدولة يجب أن تعدّل من سياساتها تجاه القضاء على الاٍرهاب فالإجراءات التشريعية التي زعم مؤيدوها انها ستساهم في القضاء على الاٍرهاب لم تؤتي بثمر بدءًا من قانون التظاهر وانتهاء بقانون الطوارئ، أخيرًا القضاء على الإرهاب يحتاج العمل على محور قصير المدى في أن يقوم الأمن بدوره في الحماية وفي توقع الحدث ومحور بعيد المدى في إصلاح التعليم والخطاب الديني ومنع ممارسات التمييز والكراهية بين أفراد الوطن الواحد واقتبس جزء من خطاب الرئيس في قمة السعودية لو تم تنفيذه فعلًا لكانت هناك نتائج حقيقية " المواجهة الشاملة مع الإرهاب تعني بالضرورة، مواجهة كافة أبعاد ظاهرة الإرهاب فيما يتصل بالتمويل والتسليح، والدعم السياسي والأيديولوجي، فالإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح وإنما أيضا من يدربه، ويموله،ويسلحه، ويوفر له الغطاء السياسي والأيديولوجي."