أصبحت الانتخابات المقبلة هى الشغل الشاغل داخل الأهلي، بعد إقرار قانون الرياضة من جانب مجلس النواب أمس الأول الأحد؛ حيث يترقب أعضاء النادى واحدة من أشرس المعارك الانتخابية فى تاريخ القلعة الحمراء بين محمود طاهر الرئيس الحالى ومحمود الخطيب النجم الأسطورى فى الجزيرة ونائب الرئيس السابق. فالحديث لم يتوقف خلف الكواليس من جانب مجلس إدارة النادى المعين برئاسة طاهر عن الانتخابات المقبلة، وما زالت الدراسة مستمرة حول الشق القانونى للانتخابات المقبلة، وهل سيتم إجراؤها بناء على اللائحة التى أقرتها الجمعية العمومية قبل أسابيع من الانتخابات الماضية فى عهد حسن حمدي، أم سيتم دعوة الجمعية العمومية للتصويت على لائحة جديدة بعد صدور القانون، والذى نص صراحة على حق الجمعية العمومية فى اختيار النظام الأساسى الخاص بها. ويعكف محمود طاهر وكامل زاهر أمين الصندوق، وعماد وحيد عضو مجلس الإدارة، على دراسة الموقف مع استشارة الطاقم القانونى فى النادى قبل اتخاذ أية خطوة، خاصة أن المجلس الحالى معين ولا يتمتع بالصلاحيات كافة المخولة للمجالس المنتخبة. وفى المقابل يتابع أعضاء النادى المهتمون بخوض الانتخابات ما سيفعله مجلس الإدارة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك لتحديد الأساس القانونى الذى سيتم إجراء الانتخابات بناء عليها، علما بأن اللائحة التى أقرتها الجمعية العمومية فى عهد حسن حمدى ألغت بند الثمانى سنوات الشهير الذى أطاح بالرجل ومجلس إدارته من سدة الحكم فى الجزيرة. يذكر أن الانتخابات من المقرر إقامتها خلال 6 شهور من صدور القانون ونشره بالجريدة الرسمية، ما يعنى أن الأهلى مقبل على أسابيع ساخنة مع دخول أكثر من عضو فى دائرة الترشيحات لخوض هذه الانتخابات التى من المتوقع أن تكون الأعنف فى تاريخ القلعة الحمراء المعروف عنها الهدوء فى مثل هذه المواقف. يذكر أن محمود طاهر والخطيب ليسا الوحيدين المرشحين المحتملين للرئاسة، ولكن أنباء ترددت مؤخرا عن وجود نية لدى طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق وعضو مجلس النواب الحالى، لخوض غمار هذه الانتخابات، ما يعنى أن المنافسة ستزداد اشتعالا فى مشهد لم يسبق له مثيل داخل الأهلي. على صعيد مختلف، وبعيدا عن هذا الملف، أغلق الجهاز الفنى للأهلى ملف الدورى مؤقتا بعد مباراة أمس أمام النصر للتعدين فى الجولة ال28 للمسابقة، وذلك فى بداية الاستعداد للقاء زاناكو الزامبى المقرر له يوم السبت المقبل فى الجولة الأولى لدورى المجموعات بدورى أبطال إفريقيا والذى سيقام على ملعب برج العرب.