نظّم مركز إعلام المحلة التابعة لهيئة الإستعلامات بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، ندوة إعلامية تحت عنوان "مرض الحمى القلاعية والأمراض المشتركة وكيفية مواجهتها والوقاية منها" بمقر الوحدة المحلية بقرية محلة زياد مركز سمنود. تناولت الندوة التعريف بالمرض وخطورته، فيما أشارت إلى أن مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي سريع الانتشار، وقد يصبح مرضًا قوميًّا أو عالميًّا. وأشارت إلى أنه رغم كونه قليلًا ما يقضى على الحيوانات البالغة لكنه يسبب خسائر كبيرة ونتائج اقتصادية مزعجة، ومن المعروف أنه من الأمراض التى تنتقل عبر الحدود من البلاد التى ينتشر فيها المرض إلى البلدان الأخرى. من جانبه أكد الدكتور حمدي سلام أنه فى الشهور القليلة الماضية انتشر المرض بمنطقة الدلتا ونتيجة لتحوُّر الفيروس فإن المرض طالت مدة بقائه نشاطه مما أدى إلى زيادة حالات الإصابة والنفوق. وشدد على أن الوحدات البيطرية أجرت لقاءات مع مربِّين بالقرية والقرى المجاورة؛ لتعريفهم بالمرض، مؤكدًا أن التطعيم خارج الوحدات البيطرية من الأسباب الرئيسية لحالات النفوق، بجانب عدم ثقة البعض فى التطعيم الذى يتم إعطاؤه للحيوان بالوحدة. وأشار سلام إلى أن التطعيمات الدورية للحيوانات فى أبريل وأغسطس وديسمبر لمرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، أما تطعيم الجلد العقدى بالنسبة للأغنام ففى شهر مارس. وأكد سلام أن التلقيح الصناعى للحيوانات موجود بالوحدات البيطرية؛ بهدف الحصول على سلالات تقاوم الأمراض وتحافظ على إناث الحيوانات من نقل الأمراض من العجول المصابة.