نظم مركز إعلام المحلة التابعة لهيئة الاستعلامات بمحافظة الغربية، اليوم، ندوة إعلامية تحت عنوان "مرض الحمى القلاعية و الأمراض المشتركة وكيفية مواجهتها والوقاية منها"، بمقر الوحدة المحلية بقرية محلة زياد مركز سمنود. وقال الدكتور حمدى سلام، رئيس الوحدة البيطرية بالقرية وكبير الأطباء البيطريين بالإدارة الزراعية بسمنود، أن مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي عالى الإنتشار وقد يصبح فى سرعة انتشاره مرض قومى أو عالمي وأنه على الرغم من أنه قليلا ما يقضي على الحيوانات البالغة لكنه يسبب خسائر كبيرة ونتائج اقتصادية مزعجة حيث من المعروف أنه من الأمراض التي تنتقل عبر الحدود من البلاد التي ينتشر فيها المرض إلى البلدان الأخرى. وأكد سلام أن فى الشهور القليلة الماضية انتشر المرض بمنطقة الدلتا و نتيجة تحور الفيروس فإن المرض قد طالت مدة بقائه نشط مما أدى إلى زيادة حالات الإصابة والنفوق. وشدد على أن الوحدة البيطرية قامت بعمل لقاءات مع مربيين بالقرية والقرى المجاورة لتعريفهم بالمرض. وأشار إلى أن خلال اللقاء أكدنا للمربين أن التطعيم خارج الوحدات البيطرية من الأسباب الرئيسية لحالات النفوق بجانب عدم ثقة البعض فى التطعيم الذى يتم إعطائه للحيوان بالوحدة . وأوضح أن التطعيم الموجود بالوحدات له العديد من المميزات أولها أنه مضمون الصلاحية ويتم تحت إشراف طبى على أعلى مستوى و أيضا يواكب التطور الذي يطرأ على الفيروس إضافة إلى أنه فى حالة تطعيم الحيوان وتوفي يحصل المربى على تعويض مالى من الدولة قدره ثمانية آلاف جنيه. وشدد سلام على أن الجرعة للحيوان تكون 2سم وأكد على أن هناك مشروع قومى لتسجيل الحيوانات ويوجد لكل حيوان بطاقة صحية متواجدة بالوحدة ورقم يشبه الرقم القومي يتم تعليقه فى أذن الحيوان ويتم تدوين التطعيمات التى يحصل عليها الحيوان فى تلك البطاقة.