«كوبر» يستبعد «عواد وحافظ وإبراهيم».. وحراسة المرمى تثير أزمة.. ومكافأة الجهاز الفنى بالجنيه استقر الجهاز الفنى للمنتخب الوطني، بقيادة هيكتور كوبر، على استبعاد أحمد حجازى مدافع الأهلي، من القائمة النهائية للفراعنة فى بطولة الأمم المقبلة بالجابون، والتى تنطلق يوم 14 يناير الجاري. ويعانى «حجازي» من شد فى الخلفية، وفشل الجهاز الطبى للمنتخب خلال الأيام الماضية فى تجهيز اللاعب ليخرج من حسابات «كوبر»، خاصة أنه لن يتمكن من تجهيزه خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن الجهاز الفنى سيرسل القائمة النهائية اليوم الأربعاء، وفقا لآخر موعد حدده الاتحاد الإفريقى. ومن المنتظر أن يرسل مسئولو «الجبلاية» القائمة النهائية اليوم، بعد أن استقر على ال23 لاعبا، حيث تم استبعاد محمد عواد حارس الإسماعيلى وكريم حافظ المحترف فى صفوف «لانس» الفرنسى، ومحمد إبراهيم صانع ألعاب الزمالك. من ناحية أخرى يواصل اليوم المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، تدريباته فى إطار استعداداته للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية المقرر انطلاقها بالجابون، اعتبارًا من 14 يناير الحالى، حيث يؤدى الفريق تدريبه الثانى مساء اليوم باستاد القاهرة، وهو المران الذى سيقوده الأرجنتينى كوبر وجهازه الفنى المعاون، وتسبقه محاضرة من كوبر للاعبين، يشاهدون خلالها بعض شرائط الفيديو، لمباريات الفريق الأخيرة للوقوف على السلبيات والإيجابيات. على جانب آخر، يواجه الجهاز الفنى بقيادة كوبر أزمة جديدة بسبب تقارب مستوى حراس مرمى المنتخب الوطنى فى الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد ارتفاع مستوى الثنائى شريف إكرامى، حارس الأهلى، وأحمد الشناوى، حارس الزمالك، اللذين تألقا فى المباريات الأخيرة لفريقيهما بالدورى، فضلًا عن خبرة الحضرى، حارس دجلة، واحتفاظه بمستواه المتميز الذى ظهر عليه أمام غانا فى المباراة الرسمية الأخيرة للمنتخب الوطنى فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2018. وعلمت «البوابة» أن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، استبعد باسم مرسى مهاجم الزمالك من القائمة المشاركة فى كأس الأمم الإفريقية، بسبب واقعة مباراة غانا فى الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم. وتمسك كوبر بموقفه، ورفض ضغوط بعض أعضاء المجلس لإعادته فى المرحلة المقبلة على شاكلة حسام غالى، قائد الأهلى، وقال للجهاز المعاون إنه متأكد أن باسم كان بإمكانه استكمال المباراة لو لم يتم استبداله برمضان صبحى، لاعب ستوك سيتى، وأن اللاعب افتعل هذه الأزمة بسبب غضبه من تغييره، مؤكدًا أنه ليس مدربًا صغيرًا حتى لا يستطيع معرفة حقيقة إصابة أى لاعب، وما إذا كان مصابًا بالفعل أم يدعى الإصابة، مشددًا على أن اعتذار اللاعب لا يعنى انتهاء الأزمة لأنه أخطأ. وشهدت الأيام الماضية جلسات بين كوبر والجهاز المعاون، الذى حاول بكل الطرق إقناع المدرب الأرجنتينى أن اللاعب اعتذر عما بدر منه، وأكد أنه كان بالفعل يعانى من إصابة اضطرته لمغادرة الملعب للذهاب للمستشفى، وأنه عاد للفندق بسبب الزحام الشديد، الذى منعه من الذهاب للمستشفى. من جهة أخرى، استقر اتحاد الكرة على منح كوبر مكافأة مالية بالجنيه المصرى مجمعة عن كل مباريات أمم إفريقيا، فى حالة الفوز باللقب أو التأهل إلى المباراة النهائية. كان اتحاد الكرة بقيادة جمال علام، رئيس الجبلاية السابق، قد تجاهل وضع بند فى عقد المدرب الأرجنتينى فى حالة الفوز بلقب أمم إفريقيا، واقتصرت المكافآت على التأهل إلى البطولة فقط، ومونديال 2018.