قررت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار محروس محمد على وأمانة سر عبدالله سالم، تأجيل قضية اتهام معلمة و4 معها، بقتل زوجها رجل الأعمال للمرافعة إلى غد الإثنين. وتعود تفاصيل الواقعة لشهر نوفمبر عام 2013 حيث تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحر الأحمر، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام كشف غموض مقتل رجل أعمال داخل فيلا بمنطقة الهلال بالبحر الأحمر، بعد تكثيف مجهودات المباحث اعترفت زوجة المجني عليه، والتي تدعي "عبير. م" أمام النيابة العامة التي باشرت التحقيق أشراف المستشار أيهاب مهنا رئيس النيابة الكلية بالغردقة انذاك بأنها استعانت بشقيقها وأبناء عمومتها بالاتفاق على قتل زوجها، وحرق الجثة داخل سيارته، فقررت النيابة استمرار حبسها. وتبين من التحقيقات التي أجرتها المباحث أن المجني عليه كان مضروبا بآلة ثقيلة في الرأس، وهذا ما أضافته زوجة المجني عليه أمام النيابة العامة، وأن من شاركوها فى الجريمة دخلوا للفيلا وقاموا بتوثيق المجني عليه، وضربته بماسورة حديدية على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم إنزال جثة المجني عليه من داخل الفيلا لوضعها داخل سيارته المتواجدة أمامها بهدف إشعال النيران فيها والتخلص من الجثة. وأوضحت الزوجة في أعترافتها، أن المجني عليه كان ينفق أمواله فى السهرات والحفلات وعلي نزواته ولذلك تخلصت منه، كما أعترفت بالاستيلاء على مبلغ 280 ألف جنيه من المجني عليه كان سيوردها للشركة التي يعمل بها كمورد للعصائر. كان اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، وقتها، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد لاشين، رئيس مباحث قسم ثان الغردقة، بمقتل رجل أعمال يعمل موردا لشركة عصائر كبرى بالغردقة، ويدعى أحمد إسماعيل متولي (29 سنة)، والعثور على جثته بفيلا بمنطقة الهلال.