قال الشاعر الغنائي أمير طعيمة: إن فوز الشاعر والمغني بوب ديلان بجائزة نوبل للآداب هذا العام، يؤكد وجودنا كشعراء ضمن الوسط الأدبي في العالم كله، كما يضع شعر الأغنية في مصاف المجالات الأدبية من حيث الأهمية وليس في مرتبة أقل كما يعتبرها البعض. وأعرب "طعيمة" -في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" عن سعادته بفوز شاعر غنائي بجائزة نوبل للىداب لأول مرة في تاريخها مشيرًا إنها رغم أنها خطوة جيدة انتصرت لشعر الأغنية إلا أنها جاءت متأخرة، موضحا أن الشاعر الغنائي يصل لعدد من الناس أكثر لاسيما أن الأغنية نجحت في تناول كل المواضيع الإنسانية. وقال إن مصر بها كل الأشكال الغنائية ولكن الظاهر هو الأغنية العاطفية مشيرا إلى أن الأغنية في أمريكا تناقش مواضيع جادة وقضايا عديدة ومختلفة تهم الناس مثل أغاني بوب ديلان وسبب انتشارها هناك وغيابها في مصر يرجع إلى ذائقة الجمهوره وأن الأغنية لها عائد معنوي ومادي على مؤلفها، لكن الأغنية العاطفية هي الأكثر رواجا عن أي موضوع غنائي آخر لكن كل الأشكال موجودة مشيرًا إلى أنه قدم تجربة بعنوان "شخبطة ع الحيط" لم يجد منتجا يمولها رغم إعجابهم الشديد بها فأنتجها بنفسه ونشره عبر اليوتيوب ورغم أنها تجربة تمس الناس ومشاكلهم إلا أنها لم تحقق انتشارا بعكس أغانيه العاطفية، مشيرًا إلى أن هذا يدفعه للاستمرار في كتابة الأغنية العاطفية وغض النظر عن المواضيع الأخرى رغم أن كتابة الأغنية التي تمس مشاكل الناس هي الأقرب لقلبه. وأكد طعيمة أن الأدباء لا يجب ألا يتجاهلوا شعراء الأغنية وبدلا من تجاهلهم عليهم التأمل في كلماتهم سيجدون إنها براقة وسهلة الوصول للناس وتستطيع أن تناقش كل القضايا.