يقع شارع الأشراف بحي الخليفة، ويضم العديد من المساجد وأضرحة آل البيت، ويبدأ الشارع ب: مسجد السيدة نفيسة: هي نفيسة، ابنة الحسن الأنور بن زيد ابن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، وأول من بنا ضريحًا لها هو عبيد الله بن الحكم والي مصر في عهد الدولة الأموية، ثم أُعيد بناء الضريح في عهد الدولة الفاطمية بعد إقامة قبة عليه، أما المسجد الحالي فقد قام بترميمه وتوسيعه الدكتور علي أبو الوفا على نفقته الخاصة. قُبَّة أم الصالح: هي فاطمة خاتون الخاصة، وتعرف ب"أم الملك الصالح علاء الدين المملوكي"، وتقع قبة ومدرسة "فاطمة خاتون" في منتصف شارع الأشراف وتركها مسئولو الآثار فريسة لمياه الصرف وتلال القمامة. مسجد خليل بن قلاوون: مسجد خليل بن قلاوون من أقدم مساجد مصر التاريخية، ويقع بحي الخليفة، ويعاني من سقوط معظم أجزائه، فضلا عن ساحته التي تحولت إلى مكان لإلقاء القمامة، وكذلك المياه الجوفية التي أدت إلى تآكل الحوائط دون أي اهتمام من قبل الجهات المعنية. مقام "ابن سيرين": مفسر الإحلام وهو "سيدي عبدالغني عبدالله البلاسي" ويرجع نسبه إلى آل البيت، أما لقب "ابن سيرين" فجاء نتيجة حبه الشديد لأمه السيدة "سيرين" أخت ماريه القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعتبر "ابن سيرين" وارث علم الرؤيا عن سيدنا يوسف عليه السلام. مسجد السيدة رقيّة: يرجع نسبها إلى سيدنا علي بن أبي طالب، وهي أخت السيدة زينب والحسين، والمسجد متوسط البنيان عتيق التراث محفور على وجهته محرابان عتيقان؛ واحد للسيدة "رقية" والآخر للسيدة "أسماء" خادمتها. قُبَّتا "عاتكة والجعفري": أنشئت قبة عاتكة عام 1122م، وهي السيدة عاتكة بنت زيد ابن عمرو ابن نفيل العدوية، فهي عمة الرسول التي هاجرت معه إلى المدينة. بينما أنشأت قبة الجعفري في ما بين سنة 1100-1122م، وصاحبها محمد الديباج ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب. مسجد السيدة "سكينة": بنت الإمام الحسين، ويحتوي مقامها على مشهد من أغرب المشاهد التي يمكن أن تراها بداخل مقام في مسجد عتيق حيث تعلوه قبة من النحاس محلاة بتاج خشبي وداخله رفات السيدة "سكينة" وابنتها السيدة "رباب" وينتصفه عمود حجري مغطي بقماش أخضر رائع النسيج.