ولد جمال عبدالناصر حسين فى 15 يناير 1918، تولى السلطة من عام 1956إلى 1970، تولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبى يوم 24 يونيو 1956، أدت سياسات عبدالناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية، التى سحبت تمويلها للسد العالي، الذى كان عبدالناصر يخطط لبنائه. ورد عبدالناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحسانًا داخل مصر والوطن العربي. وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك مكانة عبدالناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر فى المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا «1958،1961». عام 1962، بدأ سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية فى مصر. وبحلول سنة 1963 وصل أنصار عبدالناصر للسلطة فى عدة دول عربية، بدأ ولايته الرئاسية الثانية مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. عبدالناصر أعلن تنحيه عقب نكسة 1967، ولكنه تراجع بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. عام 1970، تعرض لنوبة قلبية وتوفى. وشيع جنازته فى القاهرة أكثر من «5» ملايين شخص.