أصدرت دار الساقي للنشر أحدث أعمال الروائي جبّور الدويهي والتي تحمل اسم "طُبِع في بيروت". ومن أجواء الرواية "عندما وجد على مكتبه مخطوطته الضائعة وقد تحوّلت كتابًا فاخر الطباعة بنسخة واحدة، لم يكن يعلم أنّها الدليل الوحيد للأنتربول في قضيّة تزوير. فريد، الشاب الثلاثينيّ، ابن القرية الجبلية، ينتقل للعيش مع والدته في بيروت، يجول على عشرين دارًا للنشر، ترفض جميعها طباعة مخطوطته، إلى أن يعرض عليه صاحب "مطبعة كرم" العمل لديه مصحّحًا للغة العربيّة، الكتاب طريقه إلى قلب بيرسيفون، وكذلك إلى السجن، وسبيله للخروج من ثوب عائلته واسمه". يذكر أن الدويهي كاتب لبناني ولد عام 1949، وصدر له من قبل الموت بين الأهل نعاس، واعتدال الخريف، وريّا النهر، وعين ورده، ومطر حزيران.