كشفت دراسة بريطانية أن الضرر الذي تسببه سماعة الاذن أكبر من الضجيج في المقاهي والمراكز التجارية. ووجد الباحثون أن أولئك الذين يستمعون إلى الموسيقى عبر سماعات الأذن لفترات ممتدة من الوقت يواجهون خطر خسارة السمع والتي يمكن أن تشبه وجود محرك نفاث على آذانك. وأوضحت الدراسة أن سماعات الأذن يمكن أن تسبب الأذى لغلاف الخلايا العصبية داخل قناة الأذن. وأشارت الدراسة إلى أن كثافة الصوت التي تأتي من المحرك النفاث تعادل نحو 100 إلى 110 ديسيبل، ولكن الناس لايقتربون من المحركات النفاثة، ولكن بالمقارنة، فإن هذا الصوت هو نفسه الذي يصدر عن السماعات الكبيرة في نوادي الرقص وقاعات الحفلات.