قال هشام النجار، الباحث في شئون حركات الإسلام السياسي، إن مراسلات الحكومة المصرية، للإنتربول الدولي، للقبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بكل تأكيد سيشعر الصف الإخواني، بحالة من الخوف والرعب، من مصيرهم المستقبلي، الذي قد ينتهي في أي وقت. وأضاف "النجار"، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، أن الإنتربول يقوم بهذا الدور، والدولة تسعى فى هذا الاتجاه قبل سنوات لخطورة ما تقوم به هذه العناصر من خارج البلاد، بداية من الارتباط والتحالف مع قوى ودول إقليمية ودولية لها أجندات ومشاريع وأطماع معروفة داخل مصر، حيث توظفهم كأداة لتحقيق تلك المشاريع والسيناريوهات، مرورًا بتلقى تمويلات وإنشاء علاقات مع تنظيمات إقليمية عابرة للحدود والدول، وانتهاءً بالتحريض. وأشار إلى أن الإنتربول مهمته معقدة وصعبة، نظرًا لعدم تجاوب الدول التي تأوي هذه القيادات من جهة، ولأن هناك قوى دولية راعية لهذا الاتجاه وتعوق تسليمهم لبلدانهم، من جهة أخرى.