مشروع ثقافى جديد يحضر له حوالى 25 كاتبا وروائيا من أمريكا ودول أوروبية عديدة. المشروع عبارة عن كتاب ستصدره دار «هاربر كولينز» فى يونيو المقبل، ب6 لغات لغات مختلفة، ويتزامن صدوره مع الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلى لما تبقى من الأراضى الفلسطينية فى عام 1967. ويشرف على المشروع الكاتب الأمريكى الحائز على جائزة «بوليتزر» مايكل شابون مع زوجته الروائية «آيليت فالدمان» بالتعاون مع الكاتب البيروفى «ماريو فارجاس» الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب، إضافة إلى أسماء عديدة، منهم «جيرالدين بروكس، كولم توبن، شيرل ستريد، عساف جافرون، راشيل كوشنر، نايى سيلاسى، وديف إيجرز». تلك المجموعة كما قال شابون، فى تصريحات له مؤخرا: «اختارها من كتاب الشباب ليس من بينهم يهود أو مسلمون، ولا يتبنون أفكارا محافظة أو ليبرالية، إلا أنهم فى مجملهم يتجهون لليسار، مشيرا إلى أن بعض مقالات هؤلاء الكتاب تحكى عن موضوعات متعددة، منها «الحياة الليلية فى رام الله، كرة القدم الفلسطينية، جدار الفصل، الأطفال الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية،إلخ». ووفقًا لما نشرته الصحف، فإن المشاركين به سيقومون بجولة فى الصيف الحالى فى الأراضى التى احتلتها إسرائيل «الضفة الغربية وقطاع غزة» لجمع المادة الخام للكتاب، الذى سيتضمن مقالات ومشاهدات وحكايات يروونها، لافتة إلى وصول مجموعة من هؤلاء الكتاب إلى قلب مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة، ليروا بأعينهم كيف يعيش 850 مستوطنًا تحميهم قوة من 650 جنديًا إسرائيليًا، وسط 200 ألف فلسطينى غاضب، مشيرة إلى عدم ارتياح المستوطنين لهم. تلك الزيارة أثارت جدلًا لدى سلطات الاحتلال، لأن منظميها من مجموعة «اكسروا الصمت»، التى تتكون من جنود وضباط إسرائيليين حاليين وسابقين يعارضون الاحتلال، من خلال كشفها لمشاعر الجنود الذين يواجهون الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة،، وهو ما جعل 600 ألف مستوطن فى الضفة الغربية والقدس الشرقيةالمحتلة يشعرون بالعداء تجاه تلك المجموعة.