بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، اليوم الخميس، الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف وعصاباته وسبل التعامل مع هذا الخطر ضمن نهج شمولي إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية وسبل التعامل معها وعلاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال المباحثات الثنائية التي جرت في قصر الحسينية والتي تلتها مباحثات موسعة بحضور المسئولين في البلدين، حرص الأردن على ترسيخ وتعميق شراكته الإستراتيجية مع الولاياتالمتحدة في مختلف المجالات..حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي. وبالنسبة للأزمة السورية.. جدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على موقف الأردن الثابت والداعم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، مستعرضا في الوقت ذاته الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الأساسية لهم. وفيما يتعلق بالأوضاع العراقية.. أكد العاهل الأردني على ضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة عصابة داعش الإرهابية وضمان وحدة وسلامة العراق بمشاركة جميع مكوناته. كما تناولت المباحثات جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، حيث شدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة الوقف الكامل للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف. وبدوره.. أعرب نائب الرئيس الأمريكي عن تقدير بلاده لمواقف الأردن الداعمة لمساعي تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة وجهوده في التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته، مؤكدا حرص الولاياتالمتحدة على الاستمرار في تعزيز نهج التعاون والشراكة مع الأردن في مختلف المجالات. وقد حضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة، ومستشارا الملك للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن ولشئون الأمن القومي مدير المخابرات العامة فيصل الشوبكي، ومدير مكتب الملك جعفر حسان، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله وريكات.
