بسبب الخلافات بينهم، أقدم مسجلان خطر على قتل عاطل طعنًا ب«مطواة»، فى بولاق الدكرور، وسط ذهول المارة، بعد أن صدم المجنى عليه أحدهما بسيارته، فقررا الانتقام منه، وانتظاره أمام منزله، فقيده أحدهما وطعنه الآخر، حتى سقط غارقًا فى دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال. بدأت الواقعة عندما تلقى العميد طارق حمزة، مفتش المباحث بقسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من الأهالى بقيام مسجلين خطر بقتل أحد المواطنين طعنًا أمام المارة، فتم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والمقدم هانى الحسيني، رئيس المباحث، ومعاونيه النقيب أيمن سكورى، النقيب «سامح بدوى»، والنقيب «محمد جمال»، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، تبين أن المجنى عليه يدعى «نصر.أ.ك»، 30 عامًا، عاطل ومقيم ببولاق الدكرور ، وتبين إصابته بجرحين نافذين بالرقبة والقدم، وفشلت محاولات الأهالى لنقله إلى المستشفى لتلقى العلاج ، فتوفى فى الحال، وبالكشف على المجنى عليه تبين أنه مسجل خطر ومتورط فى قضايا مخدرات. ودلت التحريات على أن المجنى عليه وقع فى خلاف مع مسجلين خطر، بسبب قيام المجنى عليه بصدم المتهم الأول بسيارته ، فنشبت بينهم مشاجرة تدخل الأهالى لفضها، وانتظر الجانيان نزوله من المنزل مرة أخرى، وتعديا عليه بالضرب، وطعناه بمطواة، قبل أن يحاولا الهرب، وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين لملاحقتهما، ونجحت فى القبض على «سامح.م.س» 28 عامًا، عاطل ومقيم ببولاق الدكرور، و«محمد.أ.أ»، 30 عاما، عاطل ومقيم ببولاق الدكرور، كما نجحت فى ضبط السلاح المستخدم فى الواقعة، وبالكشف الجنائى عن المتهمين، تبين أنهما مسجلان خطر، ومتورطان فى العديد من قضايا المخدرات والسلاح. وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة وقالا: «قتلنا المجنى عليه انتقاما منه، بعد أن صدم المتهم الأول بسيارته، ولما عاتبناه لم يشعر بخطئه وتشاجر معنا، فذهبنا ونحن نتوعد له بالانتقام، وانتظرنا الوقت المناسب فهجمنا عليه، واحد قيده من يديه والثانى ضربه بالمطواة».