«تزوجت منذ 3 سنوات من طبيب، وأنجبت منه ابنتى سارة، ومنذ بداية زواجى وأنا أعلم بعلاقات زوجى المتعددة مع النساء، ولكنى لم أتركه لأننى أحبه، وكان لدى أمل بأنه سوف يتغير».. هكذا بدأت هدير سرد قصتها من داخل أروقة محكمة الأسرة. قالت هدير: «اكتشفت أنه على علاقة بأعز صديقاتى التى كنت أثق فيها وأحبها وأسرد لها كل أسرارى، ولكنها استغلت جميع التفاصيل التى سردتها إليها، وحاولت التقرب من زوجى، وبالفعل أصبحا على علاقة آثمة ببعضهما، وهو لم يحترم حبى له، وهى لم تحترم صداقتها لى، وقاما بخيانتى، قررت الانفصال عنه والابتعاد عن صديقتى، ولكنه طلب منى أن أسامحه وأنه يعترف بأنه أخطأ فى حقى، وبالفعل سامحته لحبى الشديد له». واستطردت هدير: «لاحظت فى هذه الفترة أنه تغير بالفعل، وأصبح يهتم بى أكثر من الأول، وأنا لم أهمله أبدا، وشعرت أن الحياة بدأت تبتسم لى لأن زوجى تغير وأصبح إنسانا مخلصا، ولكن فجأة تغير كل شىء رأسا على عقب عندما علمت بأنه على علاقة بامرأة أخرى، وبدأ يتغيب كثيرا عن المنزل، ويبرر ذلك بأن ذلك لظروف عمله بالمستشفى، ولكنى علمت بكذبه، وعندما واجهته بذلك قال لى إنها علاقة عابرة، وأنه لم يقم بالزواج منها، وعندما ثرت عليه قام بالتعدى على بالضرب والسب، فطلبت منه الطلاق، لكنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ضده».