كشف المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، عن تفاصيل، خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمام البرلمان نهاية الشهر الجارى، مشيرا إلى أن تأجيل زيارة الرئيس لمجلس النواب، عقب جلسة الإجراءات مباشرة وفقًا للأعراف البرلمانية، جاء لتمكين النواب من النظر فى القوانين الصادرة فى غيبة البرلمان، وعدم إهدار مهلة ال 15 يومًا المخصصة لمراجعتها وفق المادة 156 من الدستور، التى تنتهى فى 25 من الشهر الجارى. وقال ل«البوابة»، إن المجلس سيتبع الأعراف البرلمانية على مستوى العالم، بتوجيه الدعوة لعدد من رؤساء الدول والبرلمانات العربية والإفريقية والأجنبية الصديقة، فضلا عن توجيه الدعوة لعدد من الوزراء والسفراء، مشيرا إلى أن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب هو من سيقوم بتوجيه الدعوة للضيوف بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية. وفيما يتعلق ببروتوكول استقبال الرئيس قال العجاتى، إنه جرت الأعراف بأن يقوم رئيس البرلمان باستقبال رئيس الجمهورية فور وصوله، حيث يعزف السلام الجمهورى، وبعدها يتجه الرئيس إلى الاستراحة المخصصة له بالمجلس، ويلتقى عددًا من النواب ورؤساء الهيئات البرلمانية، فيما يجتمع النواب فى القاعة الرئيسية، ويقوم رئيس البرلمان بتلاوة قرار الرئيس الصادر لدعوة البرلمان للانعقاد، منتهيًا بالتنويه للأعضاء عن حضور الرئيس لإلقاء خطابه، ومع دخول الرئيس يقف النواب تحية له، حيث يعتلى منصة الرئيس، فيجلس الرئيسان بجوار بعضهما البعض، ويبدأ رئيس البرلمان بإلقاء كلمة تحية لرئيس الجمهورية، ثم يدعو الرئيس لإلقاء خطابه، الذى يتضمن عرض المحاور الأساسية لسياسة الدولة، وسيتحدث فيه عن معظم القضايا المطروحة على الساحة، خصوصا التحديات التى تواجه البلاد داخليا وخارجيا وعدد من الرسائل للبرلمان والحكومة والشعب. وحول التقاليد البرلمانية التى يجب على النواب مراعاتها أثناء خطاب الرئيس قال العجاتى، إنه لا يجوز بأى حال من الأحوال مقاطعة الرئيس للتعليق، أو المداخلة أو السؤال، ويمكن التجاوز عن بعض التعبيرات العاطفية التى قد تصدر من النواب خلال الخطاب، لأنها تأتى فى إطار المجاملات.
