أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال لقائه بأقباط كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس أرمنت: إن الاحتفال بعيد الميلاد له معانٍ وقيم كثيرة، مشيرًا إلى أن "الميلاد" عبارة عن محطة التقاء بين الله والإنسان. "البوابة كوبتك" حرصت على نشر نص رسالة البابا لأقباط أرمنت، حيث قال فيها: "نحن نحتفل بعيد الميلاد المجيد والذي له قيمة كبيرة، فهو عبارة عن محطة التقاء بين اثنين: الله والإنسان، وكل العهد القديم يتكلم عن انتظار الخليقة لمجيء المسيح ليخلصها، والله خلق الإنسان لكى يعيش نقيا ولكن الإنسان بميله للخطية سقط فيها .. في حين أن الله يحب الإنسان: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" .. صار الله معنا ليس بالرمز بل صار قريبا يمكن أن أكلمه، أسأله واقترب منه. واضاف البابا في رسالته: "نحتفل بعيد الميلاد فى بداية السنة أقول: يا رب سوف أبدأ معك بداية جديدة، وهناك 3 أشياء فى عيد الميلاد: 1- تمجيد الله: - بسلوكك الحسن. - مناجاة الله من القلب. - بعبادتنا. - بصلواتنا. 2- وعلى الأرض السلام: الله خلق الإنسان لكى ينشر السلام. "لقمة يابسة ومعها سلام خير من بيت ملآن ذبائح وبه خصام". هل عملك فيه سلام؟! هل بيتك فيه سلام؟! هل تصنع سلاما فى خدمتك وكنيستك؟! 3- وبالناس المسرة: يبنى الفرح يعنى نزرع السعادة. ممكن أن تسعد إنسانا بمساعدة بسيطة. كن مفرحا للقلوب ب: - بكلمة. - برسالة. - ابتسامة. - زيارة. - هدية. مجد الصلاة فى السماء. كن صانع سلام. وانشر وازرع الفرح فى كل مكان.