سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنشطة "البيئة في أسبوع.. شاركت في المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية بباريس..وتسعى إلى التخفيف من تداعيات ظاهرة الانبعاثات الضارة.. ومبادرة جديدة للتفاعل مع الجمهور لدعم المشاركة المجتمعية
تضمنت أنشطة وزارة البيئة خلال الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة، حيث شاركت الوزارة في المؤتمر العالمى للتغيرات المناخية بالعاصمة الفرنسية باريس باسم قارة أفريقيا، حيث قادت مصر متمثلة في وزارة البيئة القارة السمراء، بصفة ترأسها "مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة". وشهد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة افتتاح المؤتمر العالمى للتغيرات المناخية بباريس، وأكد "فهمى، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتحقيق التوازن بين كل عناصر الاتفاق، المأمول التوصل إليه، التي من أهمها التخفيف من تداعيات ظاهرة تغير المناخ والانبعاثات الضارة بالبيئة والتكيف معها، من خلال توفير وسائل تنفيذ الاتفاق من تمويل وتكنولوجيا وبناءٍ للقدرات وشفافية الإجراءات واحترام كل مبادئ وأحكام الاتفاقية. وأضاف وزير البيئة أن مصر تسعى لإحداث التوازن والإبقاء على المبادئ الأساسية للاتفاقية التي من أهمها المسئولية المشتركة متباينة الأعباء وذلك ليس فقط من أجل مصر وحدها، ولكن من أجل الدول الأفريقية جميعها. وطرحت الوزارة مبادرة جديدة للتفاعل مع الجمهور لدعم المشاركة المجتمعية لمواجهة المشكلات البيئية التي يحتاج حلها تضافر فئات المجتمع كله، حيث حثت الوزارة أفراد المجتمع على المشاركة الإيجابية من خلال التواصل عبر الصفحة الرسمية لوزارة البيئة المصرية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك. كما قامت الوزارة، بطرح أولى موضوعاتها بالتوازى مع الاهتمام العالمى بالتغيرات المناخية، وإيجاد رأى عام فعال في مواجهته نظرًا لآثاره السلبية على العالم على صفحتها. كما وافق جهاز شئون البيئة على دراسة تقييم الأثر البيئى لتوسعات مشروع تطوير محطة مليحة لمعالجة الزيت، ويلتزم المشروع بالمواصفات الواردة بدراسة تقييم الأثر البيئى لتوسعاته مع عدم إضافة أي توسعات جديدة دون الرجوع للجهاز واستخدام المشروع طبقًا لأحدث تكنولوجيا متاحة في هذا المجال، وكذلك الالتزام بموقع الخزان وبحدود المسافة الآمنة بينه وبين الأنشطة المجاورة طبقًا للمواصفات العالمية مع عمل الصيانة الدورية والتفتيش الدوري للخزان. وتضمنت دراسة التقييم البيئى الالتزام بعدم تسرب المواد الكيماوية أو البترولية إلى التربة لعدم تأثيرها على المياه الجوفية بالمنطقة، وكذلك التخلص السليم من مخلفات الصرف الصحى والمخلفات الصلبة ومخلفات الزيوت، إضافة إلى التخلص الآمن من المخلفات الخطرة الناتجة عن النشاط طبقًا للقوانيين والمعايير المنظمة. كما عقد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، مؤتمرا صحفيا لاستعراض جهود الوزارة في مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بظاهرة السحابة السوداء لهذا العام، حيث تضمن المؤتمر عرضا حول جهود الوزارة في التعامل مع تلك الظاهرة من خلال استراتيجية متكاملة. وأعلن "فهمى"، أن وزارة البيئة استهدفت الإشراف المباشر على جمع وتدوير 750 ألف طن مخلفات زراعية من خلال الدعم المادى وتوفير المعدات لتحفيز المزارعين، وإيجاد طلب على القش وفتح أبواب جديدة للاستخدامات الاقتصادية وحث الشباب والمستثمرين على الاستثمار فيها. وأشار فهمى، إلى أن إستراتيجية الوزارة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة تضمنت أربعة محاور تمثلت في التعامل مع قش الأرز والمخلفات الزراعية، وخفض انبعاثات التلوث الصناعى والمرورى والمخلفات البلدية، إضافة إلى توعية الفلاحين بالمنظومة وإتاحة المعلومات حول الإجراءات التي تتخذها الوزارة في تنفيذ المنظومة أولا بأول، بينما يتمثل المحور الرابع في الرصد والمتابعة والتحكم. وشملت منظومة التعامل مع قش الأرز شراء معدات جديدة وصيانة المعدات القديمة، والتعاون مع وزارة الزراعة في الجمع والكبس وتشجيع الشباب على الدخول في المنظومة من خلال الصندوق الاجتماعى، وإتاحة فرص الاستثمار في قش الأرز للمتعهدين من خلال التوريد المباشر لشركات الأسمنت، حيث زاد حجم المخلفات الزراعية المجمعة هذا العام ليصل 575 ألف طن مقابل 388 ألف طن العام الماضي، وتم تحقيق 108% من مستهدف برنامج المزارع الصغير لتدوير قش الأرز لأسمدة وأعلاف.