قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للقدس، رعوية، وهدفها فقط الصلاة على جثمان الأنبا أبراهام، مؤكدًا أن الزيارة لا تعنى أي تغير في موقف الكنيسة تجاه هذه القضية. وأضاف في مداخلة هاتفية اليوم الخميس، بفقرة "غرفة الأخبار" والمذاعة عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن وصية الأنبا أبراهام بأن يُدفن في القدس استدعت سفر البابا لرئاسة الصلوات، لما يمثله من قيمة داخل المجمع المقدس، مشددًا على أن الكنيسة متمسكة بموقفها بعدم السفر إلى القدس إلا بصحبة أشقائها المسلمين.