"هذا عزاء وليس أكثر" هكذا ردَّ القس بولس حليم الناطق باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول الجدل المثار بسبب سفر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لمدينة لقدس ليرأس صلاة جنازة مطران الكنيسة القبطية الأنبا إبراهام. وأضاف القس بولس، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، الخميس: "موقف الكنيسة ثابت لم يتغير وهو عدم دخول القدس إلا مع أخوتنا المصريين جميعًا، والكنيسة لا تضع في حسبانها أي معادلات سياسية ولذلك كل خطواتها رعوية ووطنية فقط". وأوضح: "زيارة البابا للقدس لا تدخل فيها أي حسابات سياسية على الإطلاق، هي زيارة لصلاة جنائزية على الرجل الثاني في المجمع المقدس ولولا وصيته أن يدفن هناك ما كان هناك داعٍ للسفر". وأوضح بولس أنَّ البابا لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أو أي شخصية رسمية خلال الفترة التي سيقضيها بالقدس ليرأس صلاة الجنازة. وأشار إلى أنَّه عند نياحة "وفاة" الأنبا باسليوس المطران السابق للأنبا إبراهام، تمَّ إحضار الجثمان إلى القاهرة وترأس وقتها البابا الراحل شنودة الثالث الصلاة ودفن بدير الأنبا أنطونيوس، بالبحر الأحمر.