شيع الآلاف من أبناء بورسعيد ظهر اليوم، الشهيد ملازم مصطفى يحيى جاويش والذى استشهد أمس، في العريش في جنازة شعبية وعسكرية من مسجد لطفي شبارة بحي الشرق وتقدم المشيعين والد الشهيد اللواء يحيى جاويش، وشارك في الجنازة اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد واللواء عادل الغضبان مساعد قائد الجيش الثاني واللواء سيد جاد مدير الأمن والدكتور عاطف علم الدين نائب رئيس جامعة بورسعيد والبدرى فرغلي رئيس نقابة أصحاب المعاشات واللواء منتصر شعيب مدير أمن شمال سيناء الأسبق والعديد من ضباط الشرطة المتقاعدين والحاليين وعقب صلاة الجنازة أدى حرس الشرف التحية العسكرية للجثمان الذى حمل على سيارة إطفاء تقدمتها موسيقى الشرطة وطابور من ضباط الشرطة والأفراد ومشاركة من ضباط وأفراد القوات المسلحة وزملاء الفقيد تلاهم صفان من أصدقاء وزملاء دراسة الفقيد. وخيمت أجواء الحزن والغضب على المشيعين لجثمان الملازم مصطفى جاويش الذى يعد رابع ضابط شرطة شاب من أبناء بورسعيد يشيع من نفس المسجد خلال عام، فيما ردد المشيعون هتافات “,”لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله..لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله، فيما هتفت سيدة من شرفة مطلة على الجنازة بالدعاء على محمد مرسي واتهمته بقتل الشباب وهتفت أخرى غاضبة طالبة من المشيعين عدم البكاء لأن الفقيد شهيد يجب أن نفرح به. فيما قال والد الفقيد اللواء يحيى جاويش: حسبي الله ونعم الوكيل فقدت فلذة كبدي وابنى الوحيد عزائي أننى احتسبه عند الله شهيدًا وشفيعًا لي. فيما نشر أصدقاء الفقيد آخر تدويناته على موقع الفيس بوك منها تدوينة ينعي فيها اللواء نبيل فراج ويدعو الله أن يرزقه الشهادة وأخرى صباح الجمعة يخبر فيها صديقه أنه يشعر بقرب استشهاده في العريش. والفقيد هو الابن الذكر الوحيد لوالده وله شقيقة واحدة وخدم والده اللواء يحيى جاويش في بورسعيد كذلك عمه اللواء توفيق جاويش والاثنان يتمتعان بسمعة طيبة وشعبية كبيرة بين أبناء المدينة.