أكد صبرا القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية، أن كل المعلومات الواردة من تنظيم الدولة عبر موقعها على شبكة الفيس بوك وتويتر، لم تؤكد مقتل جون "دباح" التنظيم والمسئول عن كل إعمال ذبح الرهائن في عموم الأراضي السورية. وقال القاسمي في تصريحات ل"البوابة نيوز" أن الغارات التي شنت على معقل تنظيم الدولة في الرقة السورية كانت قوية واستهدفت مقرات قيادة يمكن أن تكون قد أوردت بحياة عدد من القادة من بينهم جون الدباح. ولم يستبعد أن تقدم داعش على فرض السرية على الأمر حفاظا على الروح المعنوية لمقاتليه في ظل اقترابها من خسارة سنجار لصالح قوات حماية الشعب الكردي وفي ظل تأكيد وزير الخارجية الأمريكي بأن أيام داعش صارت محدودة.