شيكابالا طالبني بالانضمام للزمالك.. واللعب بجوار أبوتريكة حلم وقعت للقلعة البيضاء لكنهم أخلفوا الوعود والاتفاقات صلاح نصحني بالاحتراف في أوروبا وأمتلك أكثر من عرض المنتخب قادر على الوصول لمونديال البرازيل “,” “,” أكد محمد زيكا مهاجم المقاولون العرب أنه لم يوقع للأهلي أو الزمالك، مشيرًا إلى أنه برغم انتمائه للقلعة البيضاء إلا أنه لا يمانع في اللعب للأحمر، لافتًا إلى الاستقرار المالي وضمان المشاركة يحددان وجهته في الفترة المقبلة. وأضاف في حواره مع “,”البوابة نيوز“,” أنه متفائل بتأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، موضحًا أن الفراعنة كانوا الأفضل في المرحلة السابقة من التصفيات ويمتلكون مدربًا مميزًا، متمنيًا اللعب للمنتخب بجوار أبوتريكة وشيكابالا. “,” “,” في البداية.. تردد أنك وقعت للزمالك مؤخرًا فما صحة ذلك؟ وقعت على ورقة الرغبة وبعض الاستمارات المبدئية في حضور سعيد لطفي وكيل اللاعبين والكابتن أسامة نبيه المدرب العام بالزمالك ولكني حصلت على الأوراق مرة أخرى، لأن هناك وعودًا لم يتم تنفيذها خاصة من الناحية المالية ولذلك فضلت الحصول على العقود مرة أخرى وهو ما حدث بالفعل. وكيف بدأت المفاوضات معك؟ في الزمالك كانت البداية مع الكابتن أسامة نبيه المدرب العام للفريق الأبيض وتحدث معي هاتفيًا الكابتن حلمي طولان المدير الفني للزمالك ومؤخرًا حمادة أنور المدير الإداري، ودخل الأهلي أيضًا في مفاوضات معي من جانب الكابتن مجدي طلبة قبل أن يترك منصبه في القلعة الحمراء ومن بعده الكابتن وائل رياض (شيتوس) وأعتقد أن هناك مفاوضات بين إدارتي الأحمر والأبيض مع المهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولون العرب. “,” “,” وما هي رغبتك؟ رغبتي في الوقت الحالي لن تكون مؤثرة خاصة أنني ما زلت مرتبطًا بعقدي مع نادي المقاولون وأريد الرحيل عن طريق النادي حتى يستفاد من بيعي، خاصة أن النادي هو صاحب الفضل في نجوميتي. وماذا لو خيروك بين الأهلي والزمالك؟ سأختار الفريق الذي أضمن فيه اللعب باستمرار هذا بالإضافة إلى الاستقرار المالي والإداري و أعتقد أن الأهلي والزمالك متقاربان إلى حد ما في تلك الأمور، وعندما أستطيع الاختيار بينهما سوف أختار الأفضل والأنسب ولكن الأمر حتى الآن مازال في يد المقاولون. أعلنت من قبل أنك زملكاوي.. هل يرجح ذلك كفة الأبيض؟ من الممكن أن تكون في وقتها العاطفة متحكمة في بعض الأمور ولكن نحن الآن في عالم الاحتراف ولن أظلم نفسي في أي ناد، فكما أخبرتك سألعب للنادي الذي يظهرني وينمي موهبتي وليس لدي أي مشاكل في اللعب للأهلي. “,” “,” وما تعليقك على فشل بعض اللاعبين الذين انتقلوا للقطبين بالعاطفة؟ هذا ليس مقياسًا.. هناك لاعبون آخرون أهلاوية لعبوا في الأهلي ولم يقدموا المستوى المطلوب ثم رحلوا، وآخرون زملكاوية فضلوا اللعب للزمالك ثم رحلوا فهذا الأمر يعود الى اللاعب نفسه باختيار المكان والزمان المناسب للعب في النادي الذي يحقق طموحاته. وماذا عن الاحتراف؟ بالطبع أتمنى خوض تلك التجربة وتحدث معي عدد من وكلاء اللاعين المعروفين وأخبروني أن لديهم عرضًا أوروبيًا وأنا في انتظارها خلال الفترة المقبلة وللعلم هذا العرض ليس من نادي بازل الذي يلعب له محمد صلاح ومحمد البني، وبعيد عن الدوري السويسري تمامًا. وهل حدث ووقعت للأهلي؟ لم يحدث هذا الأمر مطلقًا والأهلي كان يرغب في التعاقد معي في يناير ونهاية الموسم ولكن خلال الفترة الماضية الكلام اختلف وأصبح الأهلي يرغب في التعاقد معي خلال تلك الفترة الحالية بعد رحيل جدو وأظن أن المفاوضات مستمرة بين الطرفين. وهل النادي موافق على بيعك خلال تلك الفترة؟ “,” “,” أتمنى ان يوافق المقاولون على بيعي لكي يستفيد ماليًا بدلاً من الرحيل في نهاية الموسم مجانًا، خاصة أن الموسم القادم قصير ومن المفترض أن يبدأ في شهر نوفمبر، بالإضافة إلى أن ظروف البلد الاستثنائية قد تتحكم في بعض الأمور الخارجة عن إرادتنا. وهل من الممكن أن تلعب لسموحة وترفض الأهلي والزمالك؟ رغبتي الحالية هي الرحيل عن النادي وفي حال نجاح سموحة في إنهاء المفاوضات مع مسئولي المقاولون العرب فمن الوارد وبقوة أن ألعب لسموحة طالما أن هناك تقديرًا، و“,”الناس شارياني“,” خاصة إذا كانت فرصتي في اللعب هناك أكثر من اللعب في الأهلي والزمالك، أما في حال رفض النادي الاستغناء عني في تلك الفترة وسوف أرحل في يناير أو في نهاية الموسم فسوف تكون الأولوية للأهلي والزمالك لأن اللعب للقطبين حلم يراود أي لاعب وأنا منهم. تفضل اللعب بجوار تريكة في الأهلي أم شيكابالا في الزمالك؟ أتمنى اللعب بجوار الثنائي في المنتخب فكلاهما لاعبان كبيران وشرف لأي لاعب اللعب بجوارهما فتريكة قدوة كبيرة لكل اللاعبين وشيكابالا أيضًا لاعب كبير ولديه إمكانيات هائلة وتستمتع عندما تشاهده فما بالك لو لعبت بجواره. هل تحدث أصدقاؤك في الأهلي والزمالك معك حول عروض القطبين؟ “,” “,” بالطبع فهناك عمر جابر ومن قبله شيكابالا تحدثا معي وأخبراني أن الزمالك يرغب في التعاقد معي وشيكابالا قابلته بالصدفة خارج نطاق الكرة وتحدث معي وقال لي “,”تعالى وعايزينك.. وهيكون ليك مستقبل في النادي.. وربنا يكرمك“,”، وآخر مكالمة دارت بيننا كانت قبل مباراة الأهلي والزمالك التي أقيمت في الجولة الأولى من دوري المجموعات فقد كنت أتحدث إلى عمر جابر ثم تحدثت مع شيكا أما في الأهلي فهناك أحمد نبيل مانجا ولؤي وائل قبل الرحيل ومعه أيمن أشرف وهؤلاء حفزوني من أجل اللعب للأهلي. بماذا نصحك محمد صلاح؟ صلاح نصحني بالاحتراف.. ولا يفضل انتقالي للأهلي أو الزمالك خلال الفترة المقبلة. أسرتك تنصحك باللعب للأهلي أم الزمالك؟ الأسرة عندي بالكامل زملكاوية ولكنها تفكر نفس تفكيري وهو التفكير الاحترافي البحت عن المكان الذي أجد نفسي فيه ويفي معي بالوعود المالية فسوف ألعب له دون أدنى مشاكل. وماذا عن لقاءاتك مع جمهور القطبين؟ ألتقي كثيرًا بجمهور الأهلي والزمالك وكلهم يخبروني برغبتهم في مشاهدتي بالفانلة الحمراء أو البيضاء، ولكن أطرف شيء هو أنني قابلت أحد الشباب وجلس معي لفترة طويلة يعقد لي مقارنة بين الأهلي والزمالك وقد قابلت من قبل بعضًا من جماهير الوايت نايتس المنتمية للزمالك ويقولون لي “,”احنا عاوزينك تكون معانا وبنحبك وننتظرك وحاطين آمال كتير عليك“,” أما جمهور الأهلي فيقول لي “,”نتمناك في الأهلي ومكانك عندنا موجود وقارن بين الأهلي والزمالك والاستقرار الذي يتمتع به الأهلي ويفتقده نادي الزمالك ولكن ردي عليهم يكون ربنا يسهل وإن شاء الله. وهل وافق محمد رضوان على رحيلك؟ الجهاز الفني أبدى موافقة على رحيلي عن النادي من الناحية الفنية ولكن تبقى الكرة في ملعب مجلس الإدارة وعقدت جلسة معه منذ وقت قريب أخبرني خلالها بعدم ممانعته من الرحيل ولكن الأمر كله في يد المهندس شريف حبيب. كيف ترى فرص المنتخب في التأهل لكأس العالم 2014؟ أتمنى وصول المنتخب إلى كأس العالم فبعد المباراة الأخيرة التي أقيمت أمام غينيا والحصول على العلامة الكاملة بدأت كل المنتخبات الإفريقية تعمل حسابًا لمصر مثل الفترات الماضية عندما كنا أبطال القارة السمراء عام 2006 و2008 و2010 فالمنتخب بات الآن يمتلك دفاعًا قويًا بقيادة الصخرة وائل جمعة كما أن التجانس بين صلاح وأبوتريكة مفيد للمنتخب بطريقة كبيرة ناهيك عن الإدارة الفنية الواعية من بوب برادلي الذي يعمل ليل نهار من أجل تحقيق الحلم حتى نجح طوال الفترة الماضية في الفوز بكل المباريات في التصفيات المؤهلة للمرحلة النهائية ويكفي أن المنتخب هو الوحيد الذي حصل على 18 نقطة ولم يخسر أو يتعادل في أي مباراة والناس كانت تخشى على مصر من مواجهة الجزائر ولكني أرى أن المنتخب الجزائري من أضعف المنتخبات ومواجهة غانا صعبة ولكن المنتخب الوطني قادر على التأهل وتحقيق حلم المصريين. لقربك من محمد صلاح ما هي رؤيته للموقف؟ بالطبع هو متفائل للغاية ومعظم كلامه معي أنه يتمنى اللعب في المونديال ويكلل نجاحات السنوات الماضية بالصعود بالمنتخب المصري إلى كأس العالم لأول مرة منذ 24 عامًا . وماذا عن المواقف الطريفة التي جمعتك بصلاح ولا تنساها أبدًا؟ هناك العديد من المواقف ولكن في إحدى المرات كنا في معسكر للمنتخب في إحد البلدان الإفريقية وكنت أجلس مع صلاح في نفس الغرفة وفجأة وجدته يصرخ ويقفز على السرير ويشير نحو الباب وعندما نظرت وجدت فأرًا كبيرًا وتذكرت أن صلاح يخاف من الفئران بشدة ولكننا تمكنا من محاصرته داخل “,”الحمام“,” وجلسنا على السرير ولم يستطع صلاح النوم في تلك الليلة فكان خوفه من الفأر يثير شهيتي للضحك بطريقة غريبة وكلما أتذكر هذا الموقف أضحك بشدة. وهل تتوقع عودة مسابقة الدوري؟ أعتقد أنه من الصعب انطلاق مسابقة الدوري هذا الموسم بعد الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرًا كما أن حادثة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد تربك الحسابات بشكل كبير لأنه وضح أن هناك من يحاول نشر الفوضى في البلاد ومباريات كرة القدم بيئة خصبة لتلك الأعمال فمن السهل جدًا إحداث شغب في مباريات كرة القدم خاصة أن الجماهير ترغب في حضور كافة المباريات في الموسم القادم. كيف بدأت حياتك في عالم كرة القدم؟ بدأت حياتي في عالم الساحرة المستديرة بمركز شباب مدينة السلام وكان يسمى “,”استاد المحافظة“,” وكان وقتها عمري سبع سنوات فقط مع الكابتن أسامة حسن وهو من اكتشفني وكانت في تلك الفترة تقوم مراكز الشباب بخوض مجموعة من المباريات مع أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك حتى لعبت مباراة أمام المقاولون العرب ويومها شاهدني الكابتن مدحت طه، حيث كنت أبلغ من العمر 10 سنوات وأعجب بأدائي واختارني للعب في المقاولون، وهو ما تم بالفعل وانضممت لقطاع الناشئين وتدرجت في جميع الفرق حتى وصلت الى الفريق الأول وخضت أول مباراة معه في سن الثامنة عشر وأحرزت أول هدف لي في الدوري الممتاز أمام الاتحاد السكندري في آخر مباراة للمقاولون موسم 2010 – 2011 وهو الموسم الذي تم إلغاء الهبوط فيه بسبب أحداث ثورة 25 يناير وانضممت الى منتخب الشباب بقيادة الكابتن مصطفى يونس وللعلم لم أجر أي اختبارات في أندية الأهلي أو الزمالك.