قال الداعية السلفي، أسامة القوصي، مستشار حملة "لا للأحزاب الدينية"، إن الحملة لن تتوقف بعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة، منتصف أكتوبر الجاري. وأوضح "القوصي"، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن الحملة كان هدفها حل كل الأحزاب التي تدعي انتماءها للدين، علاوةً على توعية المواطنين بخطورة وجودهم. وأكد أن الحملة مستمرة، وستظل ترفع مطالبها، والعمل على التوعية، علاوة على منع خروج أحزاب مجددًا على نفس النمط، من كيان سياسي بمرجعية دينية.