استبعد خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، والمرشح المحتمل في الانتخابات البرلمانية، أن تؤثر حملة "لا للأحزاب الدينية"، على مسيرة الانتخابات البرلمانية المرتقبة، في أكتوبر المقبل. وقال "الزعفراني"، في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، إن الحملة تستهدف تحديدًا حزب "النور" السلفي، مشيرًا إلى أن الحزب رغم الهجوم الذي يتعرض له، إلا أن له علاقة بكل الأحزاب المدنية والكيانات السياسية. وأوضح أن كل الشخصيات السياسية المسئولة عن الأحزاب، لا ترفض الاتصال ب"النور" في الخفاء، ولكنها تعارضه علنًا، وتوقع أن يحصل "النور" على 10% من مقاعد البرلمان، في أفضل الأحوال.