الرد على الحملة سيكون فى صندوق الانتخابات المقبلة لن نضع ورودًا بديلًا لصور المرشحات رجال الأعمال فى مؤامرة على السلفيين شن عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، المهندس صلاح عبد المعبود، هجوما على حملة «لا للأحزاب الدينية»، الداعية إلى حظر جميع الأحزاب القائمة على مرجعية دينية، التى قال إن رجال أعمال يقفون وراءها، بينهم نجيب ساويرس ومحمد أبو العينين.. وإلى نص الحوار: ¿ ما موقف الحزب من الحملة الداعية لحل الأحزاب الدينية؟ - بداية، نرى أن هذه الحملات مخالفة للقانون والدستور، خاصة أنه لا توجد أحزاب دينية فى مصر، وعلى هذه الحملة أن توضح قصدها ب«الحزب الديني»، وإذا كانت هناك أحزاب دينية كما يدعى أعضاؤها، فالتعامل معها لا يكون بالحملات والفعاليات وجمع التوقيعات، وإنما بأحكاماً بالحل من القضاء أو لجنة شئون الأحزاب، ونحن نعتبر أن هذه الحملات تهين القضاء، لأنها تزعم أنه لم يصدر أحكاما بحل الأحزاب الدينية، فأعضاء تلك الحملة يُريدون حل الأحزاب بطريقة غير قانونية. ¿ هل تتوقع تأثيرا شعبيا لتلك الحملة؟ - نحن نراقب الحملة وتحركاتها بحذر، وهى لم تؤثر على عمل المجمعات الانتخابية التابعة للحزب فى المحافظات، ويقوم قادة الحزب بجولات مكوكية فى جميع الدوائر الانتخابية لاختيار المرشحين، ورأينا أنها لن تؤثر، كما أن جمع التوقيعات لن يكون له أى تأثير. ¿ أعلنتم من قبل، أن الحملة تستهدف «النور» وحده، ما أساس هذا الاعتقاد؟ - بالفعل، الحملة تخص حزب النور وحده، وهى جاءت بعد فشل محاولات عديدة لاستصدار حكم بالحل قضائيا، وتأكيد القضاء بأن جميع تلك الدعاوى مخالفات، وأن أوراق تأسيس الحزب سليمة. وبعد كل تلك المحاولات، لجأ المنافسون إلى إطلاق تلك الحملة، التى يتم تمويلها خصيصًا لمواجهة حزب النور، وأكرر أن الحزب ليس دينيًا، حسبما يدعون، ومن يملك الدليل فعليه أن يقدمه إلى القضاء. ¿ من وراء تمويل الحملة فى نظرك؟ - الحملة تمولها ماديا وإعلاميا شخصيات مستترة من مجموعات رجال الأعمال، تسعى لإفشال الحزب فى مسيرة الانتخابات،، وعلى رأس تلك الشخصيات، المهندس نجيب ساويرس، محمد أبو العينين، وغيرهما من رجال الأعمال ويدعون أن الحزب ممول من أمريكا وهذه أكاذيب. ¿ ما موقفكم لو نجحت الحملة فى استصدار حكم قضائى بحل الحزب؟ - نحن نحترم أحكام القضاء، سواء كانت ضد الحزب أو معه، وفى حالة صدور حكم بالحل، فإننا سندرس إطلاق حزب آخر، وسنخوض الانتخابات كأفراد، لكننى أستبعد هذا الأمر، لأن القضاء المصرى لا يسير وراء مثل هذه الحملات المخالفة للقانون والدستور. ¿ كيف ستواجهون هذه الحملة فى المحافظات؟ - الانتخابات البرلمانية هى المواجهة الحقيقية لهذه الحملة، ونحن نؤكد أن «النور» يعمل فى الشارع. ¿ إذن لن يدشن الحزب حملة مضادة؟ - نحن لا نقابل الحشد بالحشد المضاد. ¿ تواجهون اتهامات بتوظيف دور العبادة لأغراض سياسية قبل الانتخابات؟ - أكدنا فى السابق أننا نرفض استغلال الدين ودور العبادة أو اللعب بالمصطلحات الدينية، من أجل الحصول على أصوات. ¿ هل ستمثل المرأة فى قوائم الحزب؟ - المرأة موجودة على قوائم الحزب بقوة، ولها دور تنظيمى وفعال داخل أمانة المرأة، ونحن لم نهمش دورها منذ تأسيس الحزب. ¿ لكنكم وضعتم ورودًا بدلًا من صور المرشحات، فهل سيتكرر الموقف نفسه فى الانتخابات المقبلة؟ - نحن لا نريد أن نقع فى أى خطأ دستوري، لذلك ستكون صورة المرأة موجودة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، فلا يوجد أى مانع منها، خاصة أن الحزب سيرشح على قوائمه سيدات قبطيات.