ترأس المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الخميس لضبط منظومة النقل النهرى، وذلك بحضور وزراء التنمية المحلية، والبيئة، والرى، والآثار، والنقل، إضافة إلى محافظ القاهرة، وعدد من المسئولين المعنيين. وخلال الاجتماع، تم استعراض خطة متكاملة قامت بإعدادها وزارة النقل بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، لتطوير منظومة النقل النهري عن طريق استخدام الأقمار الصناعية في منظومة الملاحة. وتهدف منظومة الملاحة النهرية بالأقمار الصناعية إلى دعم جهود الدولة للاستفادة من مشروعات تكريك المجرى الملاحى والحفاظ على أرواح المواطنين، وتصميم وتطوير المنظومة طبقًا لظروف التشغيل بنهر النيل لتلبي احتياجات قائدى القوارب والسفن النهرية، ويمكن الاستفادة منها في عدد من المحاور أهمها: توفير منظومة إلكترونية لإرشاد السفن النهرية ليلًا ونهارًا للإبحار داخل المجرى الملاحى الآمن لتجنب خطر الغرق، إرسال رسائل استغاثة في حال الغرق بهدف تحريك فرق الإنقاذ بشكل فورى، توفير وسيلة لإدارة وتتبع السفن النهرية للهيئة العامة للنقل النهرى، كما يمكن استغلال تلك المنظومة لمنع سفن الصيد المصرية من تجاوز الحدود الدولية للمياه الإقليمية المصرية. ويأتى ذلك، للتصدى لبعض التصرفات غير المسئولة لبعض الأفراد التي تقوم بسرقة الشمندورات التي يتم وضعها على حدود المجرى الملاحى كعلامة للمجرى الملاحى الأمن، وتفاديًا لوقوع حوادث الغرق. وفى نهاية العرض، أشار رئيس الوزراء إلى أنه لدينا خطة واضحة وعلى الوزارات المعنية تبنيها وبدء التنفيذ، وسيكون هناك متابعة، موضحًا أنه هكذا اكتملت المنظومة، ووضحت الأدوار المختلفة لكل الجهات المعنية. كما وجه رئيس الوزراء بإرسال كتاب دوري لوزير التنمية المحلية والمحافظين لتخصيص الأراضى الجاهزة لإنشاء مراكز إغاثة نهرية على طول مجرى النهر، للإطفاء والإنقاذ والإسعاف وخلافه. من جهة أخرى، شهد الاجتماع عرضًا من وزير الموارد المائية والرى، ومحافظ القاهرة لخطة تطوير واجهة النيل، حيث أكد وزير الرى أنه سيبدأ العمل في 3 مناطق شرقًا وغربًا، كما أعلن محافظ القاهرة أنه سيتم العمل في تطوير واجهة النيل الاثنين المقبل، وهناك تنسيق كامل مع وزارة الرى في هذا الشأن.