قدم الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، الشكر لدار الإفتاء على تنظيمها للمؤتمر العالمي للإفتاء، كما أشاد بجميع الأبحاث التي عرضت خلال فعاليات المؤتمر، ناصحًا بتحرير الأبحاث بإيجاز غير مخل. ووصف "العبد"، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لليوم الثاني، الثلاثاء، أن الفتوى صنعة والصنعة لا بد لها من صانع متقن، كما شدد على أهمية الخطاب الديني والفتوى، موضحًا أن التطرف في الفكر التكفيري هو أبرز الأزمات التي يتعرض لها أبناء الأمة الواحدة، وأن الخطاب الديني القوى هو الذي يقوم على المنهج الوسطي المعتدل.. كما أشار إلى أن الفكر المتطرف يتسم بالتشدد لأنه لا يريد أن يدرك واقعًا معاصرًا، وأهم أسباب التعصب والتطرف هو التكفير، موجهًا رسالته إلى الأمة بأن علماء المسلمين بخير في علمهم وسلوكهم، لذا ينبغي على الخطاب الديني التصدي للفكر التفكيري وأن يركز على الجوانب الدينية لاستقرار الشعوب الإسلامية.