قالت الدكتورة بديعة على أحمد أستاذ الفقة المقارن بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بجامعة الأزهر بالإسكندرية إن الإسلام دين وسط بين الأديان في مقدماته وتشريعاته، مضيفة أن مرونة الشريعة الإسلامية الغراء وصلاحيتها تكون لكل مكان وزمان. وأكدت بديعة خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للإفتاء أن الأزهر ودار الإفتاء لهما دور كبير في التصدي لفوضى الفتاوى التي انتشرت في الآونة الأخيرة. موضحة أن مجال التجديد في الفتوى يعتمد على المسائل الظنية وهذا ما ينبغي أن نؤكد عليه وكذلك الاحكام الاجتهادية التي تقبل الاجتهاد وتقبل التغير، اما احكام الثبوت فهي لا تتغير. وتابعت أن على المفتي الا يغفل المسائل المعاصرة ولا بد أن يكون على علم بها. واعطت توصيات في نهاية كلمتها أن يكون التجديد في المفاهيم وافاق المقاصد الشرعية ضرورة.. إضافة إلى أهمية دور الإعلام في ايقاف فوضى الفتاوى.. وان تكون هناك مؤسسات للرد على تساؤلات المواطنين في الافتاء وبالفعل دار الافتاء تستقبل ذلك.. وان تكون الولاية في الافتاء لاهل الاختصاص فقط.