انطلقت اليوم الأربعاء، قوافل التوعية الدينية لمجمع البحوث الإسلامية، إلى ثلاث محافظات، بدءًا من اليوم، ولمدة ثلاثة أيام. وقال الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المجمع يعمل من خلال استراتيجية الأزهر الشريف، التي تستهدف توعية الناس بالتحديات الراهنة، وضرورة فهم معالم السماحة واليسر في الإسلام، ودور كل فرد في بلورة هذه المعاني، من خلال السلوكيات الإيجابية التي ينبغي أن تسود بين أفراد المجتمع، وأهمية إشاعة معاني الرحمة والتكافل بين الناس، لأن ذلك يمثل روح التعاليم الإسلامية، التي يجب أن تكون واضحة في أذهان الجميع. وأكد الأمين العام أن قوافل مجمع البحوث تحث الناس على نبذ العنف والكراهية والحقد، ونشر ثقافة التعايش والتآلف بين الناس، رغم اختلاف وجهات نظرهم، لأن الاختلاف سنة كونية، ولا يمكن أن يكون سببًا في العداوة والقطيعة بين أفراد المجتمع. وأضاف عفيفي، أن تلك القوافل تركز على بيان معالم التدين السلوكي، الذي يوضح بساطة ويسر تعاليم الإسلام، بدلًا من الصورة الكريهة للتدين، التي يمثلها المتشددون والمتنطعون، ومن يسلكون مسلك الغلو والتطرف.