قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز، والباحث في شئون الحركات الإسلامية ، خلال مداخلة مع قناة BBC العربية إن سبب المشكلة الأمنية في سيناء النظام السابق برئاسة الدكتور محمد مرسي وجماعة الاخوان، وهي زرع ارهابين من كافة أنحاء العالم ، من افغانستان وباكستان في منطقة سيناء بهدف زعزعة الاستقرار وارهاب الدولة ، مؤكدا ان الجماعة هي التي ساهمت في قتل المصريين وترهبيهم ، مضيفا أن حركة حماس قد أمدت هذه الجماعات بالسلاح ، ومنها جماعة التوحيد والجهاد ، وجماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسئوليتها عن عدد كبير من العمليات الإرهابية التي نفذتها وكان من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية واستخدموها في ضرب منتجعات سياحية في طابا عام 2004 وفي مدينة شرم الشيخ. “,” “,” وأضاف إن مصر الان تواجه عملا ارهابيا حقيقيا، وتواجه جماعات ترفع شعارات الانفصال من أجل إقامة دولة أو ولاية إسلامية، موكدا أن المواجهة يجب أن تكون بالأمن، وعقب القضاء علي الارهاب نتطرق إلي قضايا التنمية “,” “,” مما دفع المذيعة الى قطع الاتصال معه بسبب عدم توافق وجهة النظر السياسية التي تتبناها القناة من دعم جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة من عدم الصاق تهم الإرهاب الثابتة عليها . “,” “,” وخلال المداخلة أكد علي إن مشاكل سيناء معقدة للغاية، ومنها مشكلة الانتماء حيث يوجد 26 في المئة من الأهالي ليس لديهم بطاقات رقم قومي، بالإضافة إلي عدم توافر التنمية، وهناك اجحاف تجاه أهالي سيناء مما يستلزم من الحكومة حلها على وجه السرعة . “,” “,” إن من اختطف الجنود في سيناء، كانت لهم مطالب واضحه، وهي الإفراج عن أعضاء من حركة تنظيم التوحيد والجهاد، مشيرًا إلى أنهم حددوا 12 اسمًا عليهم عقوبات تصل إلى الإعدام في عدة قضايا، موضحًا أن ذلك يؤكد تورط هذا التنظيم في ما يحدث بسيناء. “,” “,” وأضاف على أن الحل الأمني في سيناء يساعد بشكل كبير في القضاء على الإرهاب، موضحًا أن التنمية الحل الأمثل لتطوير سيناء، ولكنه ليس الحل الكافي، لأن هناك فرق بين التنمية والإرهاب، فالتنمية تساعد في القضاء على الفقر، الذي يعد عاملا غير رئيسي في صنع الإرهاب، وبالتالي فالتنمية لن تخفي الإرهاب، ولكنها ستساعد على تخفيفه، مشددًا على أن عوامل الإرهاب تدخل فيها إرادة قوي أخرى، تريد صنع معارك لها على الأرض لإضعاف الدولة المصرية.
