رفض قيادات تحالف الرئيس المعزول، المعروف باسم "تحالف دعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، المبادرة التي أطلقها الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ودعا فيها للمصالحة مع النظام، وتشكيل حكومة ائتلافية وإلغاء أحكام الإعدام ضد قيادات الجماعة، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، واعتبر إيهاب شيحة، رئيس حزب "الأصالة"، الموجود في تركيا، المبادرة محاولة لتجميل شخصية "فاشلة"، في إشارة منه لمواقف أبو الفتوح الأخيرة من التحالف وجماعة الإخوان. وقال شيحة، في تصريحات نشرها، عبر صفحته الرسمية على موقع "في سبوك"، "حزب أبو الفتوح في تصريحاته يؤكد أنها رؤية وكشف حساب، فهو يوجه إياها لمن يفرض الأمر الواقع بالسلاح، ولا نقبلها". من جانبه، أكد الدكتور عطية عدلان، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، ورئيس حزب الإصلاح، إن مبادرة أبو الفتوح، لم يصدر بشأنها أي قرار من التحالف لعدم أهميتها. وتابع عدلان، في بيان له، تعليقًا على المبادرة: "أنا غير موافق عليها وقد مضى زمن المبادرات، فالنظام تجاوز الشارع، والآن الطريق للثورة فقط، والثوار الذين تربوا في الشارع الثوري لا يلتفتون لتلك المهاترات، فهم أصحاب نوايا وقضايا صادقة". ولفت رئيس حزب الإصلاح، إلى أن مبادرة أبو الفتوح وغيرها، ما هى إلا حلول لخروج النظام من المواجهة وضمان تأمينه من القصاص الذي يطالب به الثوار، مؤكدًا أن مصر لن تقوم لها قائمة إلا بتكاتف جميع أبنائها ولن تكبر بفصيل واحد بل بكل رجالها ومن يحملون همها وليس المصالح الشخصية على حد قوله.