قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، إن هناك "ثلاثة من قضاة مصر العظام، هم المستشار مجدي محمد رفيق مبروك، ومروان محمد عبدالله، وعبدالمنعم مصطفى"، إضافة إلى سائق السيارة التي كانوا يستقلونها إبراهيم محمد استشهدوا في سبيل مصر. وأشار، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة"، إلى هؤلاء القضاة الثلاثة لم يكن لهم يد فيما حدث، ولم يكن أحد منهم ممن أصدروا الحكم بالإعدام على الجاسوس مرسي العياط ورفاقه وحولوا أوراقهم إلى المفتي، ولم يكن واحد منهم ممن أقام الدليل على جاسوسية مرسي ورفاقه، ولم يكن واحدا منهم ممن أصدروا على المرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابي أحكاما بالإعدام. وتابع: "قضاة شباب لكنهم يحملون سمعة وتاريخ وشرف القضاء المصري، يحملون ثلاث سنوات من النضال ضد الطغاة ومن ارادوا سرقة هذا الوطن، موضحا أن الطلقة الأولى وشرارة ثورة ثورة "30 يونيو" التي أزالت حكم الإخوان عن مصر أطلقت من نادي قضاة مصر تحت قيادة المستشار أحمد الزند، وقالوا في وجه الطغيان "لن تركع مصر". وأكمل على، أن "قضاة مصر اخذوا نصيبهم من الغدر والخيانة كما اخذه من قبلهم إخوانهم من رجال الجيش والشرطة، والمواطنين الذين وقفوا في وجه الإخوان وقالوا لا لحكم الجاسوس مرسي"، موجها التحية لقضاء مصر، قائلا: "اليوم تتوجون نضالكم بالدم، كما توجتوه قبل ذلك بإثبات أن الإخوان قتله وجواسيس، وأثبتهم للعالم أجمع أنكم الحق، وتابع، أنه كان لابد أن ياتي عليكم الدور كما سياتي على الإعلام فيما بعد، مختتما "انتم السابقون ونحن اللاحلاقون وسنظل ندافع عن مصر ولن يدنسها أحد".