جدد البابا فرنسيس، إعرابه عن بالغ الأسى لمقتل أكثر من 20 مسيحيا مصريا في ليبيا. وقال- في عظته أثناء قداس الصباح المعتاد بمحل إقامته في الفاتيكان (دوموس سانتا مارتا) الإثنين-: إنه في محادثة هاتفية أمس مع بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني "أكدنا على إيمان الذين ذبحوا على الشاطئ (الليبي) لأنهم مسيحيون"، مبينا أن "هؤلاء المؤمنين بالقوة التي أعطاها الروح القدس لهم، ماتوا واسم المسيح على شفاههم".. وأضاف: "إنها قوة الروح والشهادة الحقيقة الأسمى". وتابع: "ها نحن اليوم نشهد من يقتل المسيحيين باسم الله، لأنه يعتبرهم كفارًا".. لكن "هذا هو صليب المسيح". وجدد البابا التطرق إلى قضية العنف ضد المسيحيين، قائلا إن "ما نشهده هو عار الاضطهاد وعثرة الصليب، فحياة الكنيسة رحلة بقيادة الروح القدس، الذي يذكرنا بأن المسيح رفيق سفرنا ويدافع عنا من عار الصليب أيضا".