جدَّد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إعرابه عن بالغ الأسى لمقتل أكثر من 20 مسيحيًا مصريًا في ليبيا ذبحًا على يد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب"داعش". وقال البابا فرنسيس، في عظته أثناء قداس الصباح المعتاد، بمحل إقامته في الفاتيكان "دوموس سانتا مارتا"، الاثنين: "في محادثة هاتفية أمس مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكدنا إيمان الذين ذبحوا على الشاطئ الليبي لأنهم مسيحيون، هؤلاء المؤمنون، بالقوة التي أعطاها الروح القدس لهم، ماتوا واسم المسيح على شفاههم، إنها قوة الروح والشهادة الحقيقة الأسمى". وأضاف: "ها نحن اليوم نشهد من يقتل المسيحيين باسم الله، لأنه يعتبرهم كفارًا، لكن هذا هو صليب المسيح". وتطرَّق البابا إلى قضية العنف ضد المسيحيين، موضحًا: "ما نشهده هو عار الاضطهاد وعثرة الصليب، فحياة الكنيسة رحلة بقيادة الروح القدس، الذي يذكرنا بأن المسيح رفيق سفرنا ويدافع عنا من عار الصليب أيضًا".