قال الدكتور العجيلى عبدالسلام البرينى، رئيس المجلس الأعلى للمدن والقبائل الليبية، إنه علم بملتقى الحوار الموسع للقبائل الليبية بالقاهرة، الذي أعلنت وزارة الخارجية عنه في مايو الجارى من الصحف، وأن أحدًا لم يتصل به لدعوته للمشاركة في الملتقى. وأوضح «البرينى»، ل«البوابة»، أنه لا يوجد أي مجالس للقبائل الليبية، بخلاف مجلسهم، الذي يضم ممثلين عن كل القبائل الموجودة في جميع مدن ليبيا، لافتا إلى أن التنسيق الذي تم معهم كان من الجهات الأمنية، واللواء علاء أبوزيد محافظ مرسي مطروح، الذي اجتمع معهم منذ أسبوعين، ووعدهم بتبنى مطالب القبائل، لكنه لم يذكر أي معلومات أو تفاصيل عن الملتقى. وحول ما ورد ببيان الخارجية المصرية من أنه جار التنسيق مع القبائل الليبية، أشار رئيس المجلس الأعلى للمدن والقبائل الليبية، إلى أن أي تنسيق يتم من الجانب المصرى مع أي طرف ليبى فإن المجلس يدعمه، ما دام في مصلحة القضية الليبية، مستبعدًا أن ينعقد الملتقى دونهما، وأن الجانبين في انتظار التنسيق. وعن زيارة وفد من القبائل الليبية إلى مطروح، قال «البرينى»، إنه جاء تلبية لطلب المحافظ، وتحدثوا خلال الزيارة عن مشاكل ليبيا والحلول الممكنة، وحصلوا على وعد من المحافظ بتوصيل طلباتهم إلى السلطات الليبية الحالية، مشيرًا إلى أن الحوار بين الأطراف الليبية المتصارعة يتجه للأسف إلى «اللا حوار». كان السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، أعلن أمس، أن مصر ستستضيف الملتقى الموسع للقبائل الليبية، خلال مايو الجارى. من النسخة الورقية