أكد عبد الهادي فتحي الأمين العام لنقابة الصحفيين المستقلة رفضه للمادة “,”57“,” في مشروع الإعلان الدستوري والتي تنص على أن “,”المهنة لا ينشأ بخصوصها سوى نقابة مهنية واحدة“,” . وأضاف فتحى فى تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,” أن هذه المادة متعارضة مع نص القانون الذي ينظم الحريات النقابية والذي أصدرته وزارة القوى العاملة مؤخرا. وأضاف فتحي أن هذه المادة تكرر الخطأ الذي تقع فيه الحكومة بالنظر بازدواجية للنقابات العمالية والمهنية رغم أن هذا غير موجود في الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر الى جانب نفي التعددية النقابية التي تنص عليها المواثيق الدولية الخاصة بالحريات النقابية . وأكد فتحي أن المادة 57 تعمل على تقييد المهنة وتنفي التنافسية ، وتابع أن التنافسية ليست على خدمات كالتأمين الصحي أو الحقوق المادية التي يجب أن توفرها الدولة ، ولكن التنافس يكون على رفع المستوى المهني والدفاع عن حقوق أبناء المهنة ، وضرب مثالا على بريطانيا وتعدد النقابات الصحفية فيها . وعن الرأي الذي يقول بقوة النقابة الواحدة ، استنكر فتحي ذلك بشدة ، وتابع لو نظرنا لنقابة الصحفيين سنجد أنها لا تضيف شيئا للمهنة ، وان مهنة الصحافة في ضعف ومفتتة ، وان الصحفيين لا يحصلون من خلالها على حقوقهم من أصحاب الجرائد . وأشار فتحي إلى أنهم سيتقدمون بطلب لرئاسة الجمهورية ولجنة ال 50 بخصوص المادة 57 وتعارضها مع مشروع وزارة القوى العاملة.