قال الروائى سعيد الكفراوى، إن الروائي مجيد طوبيا قاص وروائى من الجيل الذي بدأت الكتابة معه وكنا حلقة باشرت الكتابة حول نجيب محفوظ على مقهى ريش. وأضاف الكفراوى، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": طوبيا من أول هذا الجيل الذي كتب القصة القصيرة، وقد حقق فيها مساحة واسعة من جدية الرؤية وتجديد الشكل، وله العديد من مجموعات القصص ثم كتب الرواية "ريم تصبغ شعرها"، "دوائر الإمكان"، "تغريبة بنى حتحوت". وتابع: في فترة السبعينات والثمانينات اهتمت السينما بأعمال مجيد فأنتجت له أفلامًا عن حرب أكتوبر والواقع المصرى، وكان أحد الأصوات التي شاركت في تجديد الكتابة بإضافة رؤاهم المستقبلية وخصوصًا في مجموعة الأول "خمسة جرائد تكتب"، وظل طوبيا مساهمًا ومضيفًا مع جيل ال60 إلى أن أدركه المرض فاختفى قليلًا وقل ظهوره واستكمل: التقيت بمجيد على مقهى ريش وتشاركنا في إرساء قواعد جديدة لكتابة القصة بعد مرحلة نجيب محفوظ ويوسف إدريس، ولذا أقول لمجيد، بمناسبة عيد ميلاده الذي يحل اليوم: "أمد الله في عمرك ونحن نفتقد حضورك ونحترم رغبتك في الغياب، بعد أن زرتنا أكثر من مرة على مقهى البستان دوام الصحة والعافية والأمل في كتابة مغايرة تلق بك وبتاريخك".