عقد برناندينو ليون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، اجتماعات مع المشاركين في الحوار السياسي الليبي، حول القضايا الجوهرية والإجرائية للتحرك قدما. ومن أجل إتاحة مزيد من الوقت للمشاورات، اقترحت بعثة الأممالمتحدة استئناف الحوار يوم التاسع عشر من الشهر الحالي في المغرب. وفي نفس الوقت سيتواصل العمل لوضع الوثائق التي تم اقتراحها في المناقشات السابقة. وجدد المشاركون التزامهم بالحوار باعتباره الآلية الوحيدة لحل الخلافات السياسية، وعلى الحاجة للعمل بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق لانتشال ليبيا من أزمتها ولنشر السلام والاستقرار. وأعربت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا،عن تطلعها للانخراط النشط من قبل كل المشاركين في جلسات الحوار المقبلة، وحثتهم على استغلال الزخم الذي ولدته جولة الحوار السياسي بين الخامس والسابع من الشهر الحالي في المغرب. كما شجعت البعثة، في بيان صحفي السبت، المشاركين في الحوار على البناء على التقدم المحرز وعدم إضاعة الفرصة التي تتيحها المحادثات لإحلال السلم. وشدد المشاركون والبعثة على أهمية المسارات الأخرى لدعم مسار الحوار، وقالوا إن التقدم المحرز في هذه المسارات يعزز الجهود باتجاه التوصل إلى حل سياسي. وتشمل تلك المسارات اجتماعات ممثلي الأحزاب والنشطاء السياسيين وممثلي البلديات وأيضا الجماعات المسلحة والشخصيات القبلية والاجتماعية. وأعرب المشاركون في الحوار وبعثة الأممالمتحدة عن امتنانهم العميق للسلطات المغربية لدعمها السخي واستضافة الحوار السياسي الليبي.