"الدعوة السلفية " تعلن الحرب على "داعش".. قاداتها تلقي خطبة الجمعة غدًا لمواجهة أفكار التنظيم.. عبد المنعم الشحات: مواقفنا من الأفكار المنحرفة لم تتغير.. وبرهامي: عناصره لن تدخل الجنة

بدأت الدعوة السلفية، الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، من خلال تنظيم حملات مكثفة لمواجهة الأفكار التكفيرية في المحافظات، حيث أعلن قيادات الدعوة السلفية، تنظيم حملات موسعة في المحافظات لمواجهة التكفير وفكر "داعش" الإرهابي.
و أكدت مصادر بالدعوة السلفية أن الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، سيلقي خطبة الجمعة غدًا، كما يلقي عدد من قيادات الدعوة السلفية في محافظات الجمهورية خطب الجمعة، لمواجهة الأفكار التكفيرية.
وفي محافظة الفيوم يلقي الخطبة الدكتور عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، الخطبة غدًا، كما سيلقي الشيخ سعيد العفاني في بني سويف، وفي الجيزة الشيخ شعبان درويش، وفي الإسكندرية الدكتور أحمد فريد.
وأضافت المصادر ل"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن هناك تكليف لقيادات الدعوة السلفية في الخطية، للتحذير من خطر التنظيمات الإرهابية، ومواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، وحكم الإسلام في قتل الأقباط في ليبيا، والتعامل مع الأسرى.
وأكد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن مواقف الدعوة من الأفكار المنحرفة لم تتغير عبر تاريخ الدعوة، وأن الدعوة لم تتوان في أي لحظة من اللحظات في محاربة أي من الأفكار الدخيلة.
وأوضح الشحات، في الندوة التي نظمتها الدعوة بمحافظة الفيوم، أن الدليل على ذلك هو حملات الدعوة ضد الخطر الشيعي منذ الثورة الخمينية إلى الآن، وكذلك حملاتها ضد خطر "داعش"، والتي كان لها السبق في كشف حقيقة هذا الفكر المنحرف.
بينما أكد القيادي بالدعوة السلفية، سامح عبد الحميد، أن الدعوة كفيلة بالقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى أن محاربتهم تتم من خلال مواجهة الفكر بالفكر، وأن الحل الأمني ليس كفيلا وحده للقضاء على التنظيم.
وأضاف أن "مقاومة التنظيمات الإرهابية، تحتاج إلى محاربة أفكارهم وتفنيدها، عن طريق علماء متخصصين، فالحل الأمني وحده ليس كافيًا، بل يجب أن تتاح الفرصة للدعوة لمحاربة فكر الجماعات المتطرفة، كما حمت أبناءها من الانجرار في العنف والتطرف، في حين انحرف غيرهم عن الطريق مثل الجماعات الإرهابية.
و أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، لن تدخل الجنة، وأن "داعش"، وغيره من التنظيمات التكفيرية، لا تصح لها ولاية شرعية على المسلمين، لبدعتهم، وعدم صلاحيتهم.