سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبوالهول معرض للانقسام.. والترميم مسكنات.. خبراء: صدوع طبيعية تخترق جسم أبوالهول.. الكسباني: المياه الجوفية زادت مأساة الأثر..رئيس الآثار المصرية: العوامل الطبيعية خارجة عن إرادتنا
يتعرض أبوالهول، الحارس الأمين على أهرامات الجيزة لمخاطر جسيمة تهدد بفنائه، بسبب طبيعة تكوينه الجيولوجية، حيث يتكون من نوعين من الصخور المعرضة للتآكل، مثل الحجر الجيري الذي يتأثر بشكل سلبي بترشيحات المياه والنشع، وذلك بفعل المستوى المنخفض الذي يقف به التمثال وهو أقل بكثير من مستوى ارتفاع هضبة الأهرامات. حيث يعد هذا المنخفض السبب الرئيسي في المشاكل المحيطة بالتمثال، ومن أبرز هذه المشاكل المياه الجوفية التي تحيط بالكتلة الصخرية للتمثال في باطن الأرض، بالإضافة لعمليات التآكل التي بدأت تظهر على الأجزاء السفلى من التمثال مثل القدمين والجانبين من أسفل اللذين بدأت تظهر عليهما علامات الانتفاخ بفعل التشبع بالمياه. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن جسم التمثال على سطح الأرض يتعرض أيضًا لعمليات النحر والتعرية من خلال الأتربة والرمال والعوامل الجوية، خاصة وأن أعلى قمة في جسم أبوالهول بالكاد في مستوي الأرض المحيطة به أو أقل قليل، كما تظهر على جسم أبوالهول نسبة أملاح ملفتة للنظر، والتي أبرزت التآكل في الرقبة والظهر بجسم أبو الهول فجعله رأس إنسان منهك في جسم أسد هزيل لاحول له ولا قوة.