«واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    مصر تشارك بأكبر معرض في العالم متخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحي بألمانيا "IFAT 2024" (صور)    تضامن الدقهلية تنظم ورشة عمل للتعريف بقانون حقوق كبار السن    إيقاف أعمال بناء مخالفة بقرية الأشراف في قنا    سعر الدولار فى البنوك المصرية صباح الجمعة 17 مايو 2024    الجزار: انتهاء القرعة العلنية لحاجزي وحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    مصر تفوز بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2027    رسميا.. تجديد تكليف مي فريد مديرًا تنفيذيًا للتأمين الصحي الشامل    17 مايو 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    الانتهاء من القرعة العلنية اليدوية لحاجزي الوحدات السكنية ب4 مدن جديدة    وزيرة التخطيط تشارك بافتتاح النسخة الحادية عشر لقمة رايز أب    محكمة العدل الدولية تبدأ نظر دعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي (بث مباشر)    أمريكا: تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم بغزة    الخارجية الروسية: لا نخطط للتدخل في الانتخابات الأمريكية    ليفربول عن رحيل نجمه: جزء من تاريخنا إلى الأبد    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    بعد تعثره أمام الخليج.. اتحاد جدة خارج دوري النخبة الآسيوي    سيد عبد الحفيظ: مواجهة نهضة بركان ليست سهلة.. وأتمنى تتويج الزمالك بالكونفدرالية    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    بدء امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 فى قنا غدا    مصرع ربة منزل ونجليها في حادث دهس أسفل سيارة بعين شمس    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق بقطعة أرض فضاء في العمرانية    ضبط زجاجات مياه غازية ولحوم مذبوحة خارج السلخانة ببني سويف    الزعيم عادل إمام يحتفل بعيد ميلاده ال84 اليوم    وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت.. موعد ومكان الجنازة    طارق الشناوي ل «معكم منى الشاذلي»: جدي شيخ الأزهر الأسبق    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    في 5 دقائق.. طريقة تحضير ساندويتش الجبنة الرومي    مرور مفاجئ لفريق التفتيش الصيدلي على الوحدات الصحية ببني سويف    طريقة عمل الهريسة، مذاقها مميز وأحلى من الجاهزة    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    رونالدو يتحدى ميتروفيتش في التشكيل المتوقع لديربي الرياض    الشرطة السويدية تطوق منطقة تتواجد بها سفارة إسرائيل بسبب حادث إطلاق نار    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    عاجل - أخبار فلسطين.. مصادر محلية: بدء انسحاب قوات الاحتلال من بلدة بلعا بطولكرم    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشروع الفضاء المصري
نشر في الأيام المصرية يوم 24 - 02 - 2012


اشرف على جمع المادة: دكتور محمد عبد العال
يذكر أن بداية برنامج الفضاء المصري بدأ عام 1960 وتوقف عام 1967 لأسباب هزيمة يونيو ثم أنشت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء عام 1971 ثم بدأت أول محاولة لتنفيذ برنامج فضائي مصري في الفترة من 1980 إلى 1982 بناء على الدراسة التي أعدتها اللجنة المصرية العليا للفضاء الخارجي وموافقة السيد/ أ.د مصطفى كمال حلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد الفريق المرحوم/ كمال حسن علي رئيس مجلس الوزراء.إلا أن تلك المحاولة لم يكتب لها النجاح لعدة أسباب وفى عام 1994 تم نقل تبعية لهيئة القومية للاستشعار لوزارة البحث العلمي
وفي مايو 1998 أنشأ مجلس بحوث الفضاء داخل أكاديمية البحث العلمي برئاسة د.علي صادق بقرار من وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي
وبتاريخ 13 يوليو 1998 عقد مجلس بحوث علوم وتقنية الفضاء أول اجتماع له لتحديد الإطار العام لعمل المجلس من خلال الأهداف القومية المنشود تحقيقها كخطوة أولي لإستراتيجيات العمل في المرحلة التالية وبتاريخ 15 أكتوبر 1998 عقد المجلس اجتماعه الرابع حيث تم إقرار أهداف مصر القومية في مجال الفضاء وإستراتيجية تنفيذها وفي عام 2000 اعتمدت أول ميزانية مستقلة لبرنامج الفضاء المصري وبدأ العمل في تنفيذ البرنامج
وتستخدم مصر للأقمار الصناعية لتطبيقات مختلفة ألا أنها لا تنضوي تحت كيان واحد مثل نايل سات للبث التلفزيوني والاذاعى ومصر سات للبحث العلمي و ديزرت سات لاكتشاف الصحراء فضلا عن التطبيقات العسكرية وسنحاول ألقاء الضوء على هذه الاستخدامات
إيجيبت سات
في صباح 17 /4/2007 أطلق بنجاح من قاعدة الإطلاق في كازاخستان ( لأنها الأقرب والأنسب لموقع استقرا القمر في مداره) القمر الصناعي المصري سات1 المخصص للأبحاث العلمية والتصوير بهدف خدمة التنمية في مجالات البناء والزراعة ومكافحة التصحر وتم إطلاق القمر بنجاح من محطة كوزمودرم بكازاخستان بواسطة الصاروخ دنيبر-1وهو صاروخ روسي مؤجر
التعاقد على تصميم القمر
أعلنت مصر عن مناقصة في عام 2001 لتصنيع أول قمر صناعي يضمن تعليم وتدريب خبرات مصرية بحيث تستطيع الاستمرار في برنامج الفضاء، وقد تقدمت العديد من الدول بعروض لتصنيع أول قمر مصري وقد تقدمت كل من بريطانيا ، روسيا ، إيطاليا ، أوكرانيا بعروض لبناء القمر ووقع الاختيار علي أوكرانيا لأنها خامس دولة فضائية على مستوى العالم وقبلت الشرط المصري باشتراك العلماء والمهندسين المصريين في جميع مراحل التصنيع والاختبار والقياس والإطلاق والتشغيل
وقد تم بالفعل تدريب أكثر من 300 مهندس مصري قاموا بنقل هذه التكنولوجيا الى مصر هذا بالإضافة إلى علمائنا الكبار من أساتذة كليات الهندسة
وقد استغرق تنفيذ هذا المشروع خمس سنوات منذ فبراير 2002 وقد تم نقل المعرفة الخاصة بهذه التكنولوجيا من خلال مشاركة ما يقرب من 60 مهندسا مصريا في هذا العمل خلال مراحله المختلفة والحصول على كافة الوثائق العلمية الخاصة بالمشروع ونقل تكنولوجيا صناعة بعض مكونات القمر
و تم من خلال التعاقد نقل عدد من التكنولوجيات المتخصصة لمكونات القمر مثل:
عجلة العزوم ، المستشعر الشمسي، مقياس المغناطيسية، المحرك المغناطيسي ، الحاسب المحمول ، جهاز استقبال وإرسال نظام الاتصالات بالقمر، نماذج هيكل القمر، كاميرا الأشعة تحت الحمراء
وهذا بالإضافة إلى أنشاء 8 معامل فضائية ومحطة تحكم داخل مصر بعد مسح أكثر من 21 موقع لتحقيق المواصفات المطلوبة مثل الأفق المفتوح وعدم وجود تلوث مغناطيسي
وتكلف إنشاء القمر 21 مليون دولار، من بينها 6 ملايين دولار تكلفة الإنشاء، و11 مليون دولار أبحاثًا ورواتب وإقامة للخبراء والمهندسين

مواصفات القمر
يعتبر إيجيبت سات-1 "ميكروستلايت" حيث يزن تقريبا 100 كجم ويحمل جهازين استشعار، جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء وجهاز استشعار متعدد الأطياف multi-spectrum ويستطيع تصوير صور أبيض وأسود وملونة كما يستطيع تصوير صور ملونة في الظلام بواسطة الأشعة تحت الحمراء تستطيع الكاميرا الخاصة بالقمر تصوير الأجسام حتى دقة 7 متر (المسافة بين جسمين على الأرض) ومع أن هذه ليست دقة عالية إلا أن جهاز الاستشعار متعدد الأطياف يعطي مميزات إضافية وخصوصا للاستخدامات الإستراتيجية والعسكرية يدور القمر حول الكرة الأرضية على ارتفاع 668 كيلومتر مستخدما كاميرات ومتزودا بطاقته من الخلايا الشمسية مرة كل 90 دقيقة منها أربعة مرات حول مصر فوق محطات الاتصال الأرضية ويصور في كل مرة شريط مساحته 46 كيلو متر ليصور مصر كلها كل 70 يوما
فقدان الاتصال بالقمر المصري الأول
في 22 أكتوبر 2010 صرح الدكتور أيمن الدسوقي رئيس هيئة الاستشعار عن بعد لجريدة المصري اليوم بفقدان السيطرة على القمر الصناعي واختفائه من أجهزة المراقبة في موقع التحكم وقال إن المهندسين يحاولون التقاط القمر مرة أخرى وإعادته إلى مداره مشيراً إلى أن إعادة التحكم في القمر قد تحدث في أية لحظة وأن فقدان السيطرة عليه كان قد حدث مرتين من قبل واستطاعت الهيئة التقاطه بعدهما ولعل السبب هو نفاد الطاقة من بطاريات القمر
قال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي آنذاك إن فقد الاتصال بالقمر الصناعي لا يرتبط بكفاءة أو نوعية القائمين على تشغيله وإنما جاء بسبب عطل فني في القمر نفسه أدى لعدم استقبال أجهزة التحكم إشارته التي من المفترض أن يرسلها طالما أنه يدور في مداره الطبيعي وأكد هلال أن الوزارة تتابع عمل القائمين على تشغيل القمر الصناعي الذين يعملون حاليا بأعلى درجة لاستعادته لمداره مشيراً إلى أن الخبراء الأوكرانيين التزموا بموعد نهائي لاستعادته في الأسبوع الثاني من نوفمبر وشدد على أن مصر تحتفظ بحقها القانوني وتؤكد ضرورة وفاء الجانب الأوكراني بالتزاماته وقالت مصادر مسئولة إن التحقيق الذي بدأته الجهات السيادية يشمل استدعاء مسئولين في هيئة الاستشعار من بعد وأكاديمية البحث العلمي للكشف عن ملابسات ضياع القمر
القمر الصناعي المصري إيجيت سات 2
كشف الدكتور أيمن الدسوقى رئيس الهيئة القومي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بأن الشركات الإنجليزية رفضت التعاون مع مصر لتصنيع القمر الصناعي المصري "إيجيت سات2" وذلك بناء على عدم موافقة الحكومة الإنجليزية قائلا "هم شايفين أنهم مش عايزيين يجوا مصر" خاصة مع وجود شرط نقل التكنولوجيا للمصريين فى المواصفات التي تم وضعها لاختيار الشريك الأجنبي
وأوضح الدسوقى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الهيئة طلبت عروض أسعار من 20 شركة عالمية فى مجال تصنيع الأقمار وإطلاقها من مختلف دول العالم، وأبدت الولايات المتحدة الأمريكية رغبتها فى التعاون وكذلك فرنسا وكوريا، بينما لم ترد دول أخرى سواء بالرفض أو الموافقة مثل الهند وإيطاليا والأرجنتين وأضاف الدسوقى أن القمر البحثي "إيجيبت سات 2" سيتم عرض المناقصة الخاصة به فى نهاية أغسطس القادم وسيتم تنفيذ المشروع من موازنة العام المالي الجديد على مرحلتين الأولى يتم فيها تحديد تطبيقات القمر ومجالات استخدامه والمدار الذى سيدور فيه والمواصفات العامة والتفصيلية وسيقوم المصريون بجزء كبير منها فى داخل البلد والمرحلة الثانية هى الخاصة بإطلاق القمر وستكون من خارج مصر وبالنسبة لفكرة نقل التكنولوجيا قال الدسوقى إنه سيتم نقلها بطريق غير مباشر بمعنى "أننا سنبذل كل الجهد للقيام بكافة المهام وإذا وقف أمامنا شيء سنرجع فيه للشريك الأجنبي لأنه فى النهاية هو المشرف والمتابع للتصنيع والمسئول عن الإطلاق"، وأضاف الدسوقى قائلا "الجانب الأجنبي مش بيرضى يعطى المعلومة إلا إذا عرف أنك سوف تصل لها لكن لو أنه متأكد من أنك لن تصل لها فلن يعطيها لك" وأكد الدكتور أيمن الدسوقى أن العلماء المصريين والشباب ببرنامج الفضاء المصري قادرون على تصميم "ايجيت سات 2"، وإجراء كافة الاختبارات، وكذلك تجميع أجزاء القمر، لكنهم لم يبدأوا فى معرفة كيفية الإطلاق لأنه لا توجد قاعدة إطلاق فى مصر كما أنهم لا يمكنهم القيام بعملية تصنيع القمر بالكامل لأن المصانع المصرية ليس لديها الدقة والجودة لإنتاج منتج بمواصفات فضائية بالإضافة إلى عدم وجود الخبرة فى تصنيع الكاميرات الفضائية موضحاً أن هناك بعض الكروت الإلكترونية يتم تصميمها ويتم توزيع المكونات عليها وكذلك البيانات المعقدة لكن نضطر إلى إرسالها لتصنع فى الصين مثلا لأننا نحتاج إلى دقة أكبر فى التصنيع
تأجيل المشروع بعد ثورة 25 يناير
أعلن الدكتور مدحت مختار، القائم بأعمال رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء تأجيل إطلاق القمر الصناعي المصري "مصر سات 2"، المخصص لخدمة الأغراض والمشروعات البحثية لعام 2015، بدلًا من عام 2013
وقال "مختار" إنه سيراعى في تصميم القمر الجديد تزويده بإمكانات التكنولوجيا الحديثة ودقة التصوير وتحميل كميات كبيرة من الصور الفضائية، مشيرًا إلى أنه تم البدء في عمليات إعادة هيكلة برنامج الفضاء المصري، مضيفًا أن 60 % من مكونات وبرامج "مصر سات 2"، ستعتمد على تصميمات وبرامج مصرية وسيتواكب مع متطلبات التنمية في المجالات المساحية والسكانية والزراعية والصناعية
القمر الجديد ستفوق قدرته التفرقية القمر القديم بمعدل 3 مرات حيث ستبلغ قدرته مترين ونصف المتر بعدما كانت تصل إلى 7.8 متراً للقمر القديم ، مشيراً إلى أن " مصر سات 2 " سيتمكن من تحميل كمية أكبر من الصور
ما الذي يميز القمر الثاني عن الأول؟
هناك فرق تكنولوجي كبير بين القمرين حيث يتميز القمر الثاني بالإمكانات التقنية الحديثة إضافة إلى دقة التصوير أما القمر الأول فرغم أهميته إلا أنه محدود الإمكانات حيث كانت دقة التصوير التي يرسلها لا تتعدى 7.8 متر وهذا يعنى أننا نستطيع تصوير مربع فى الأرض وتحديد أبعاده القياسية بحيث لا تقل مساحته عن 7.8 متر أى أننا لا نستطيع تصوير مجسم أرضى أقل من معيار القياس المذكور أما القمر الثاني فيتميز بدقة أعلى فى التصوير إلى 2.5 متر أى أننا نستطيع تصوير مجسمات حتى مساحة 2.5 متر
مصر تعتزم إنشاء أقمار صناعية صغيرة بالتعاون مع اليابان
أكد الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى وقت سابق انه سيتم إنشاء أقمار صناعية صغيرة نانو بالتعاون مع اليابان مشيراً الى ان هذه التجربة تهدف الى إحداث منافسة بين الأساتذة وطلاب الجامعات وتعلم جيل بأكمله على تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البعد
وأوضح الشربينى أن الأكاديمية تسلمت 200 فيلم علمي ياباني كمنحة من اليابان تتناول عمليات تصنيع المنتجات المختلفة وتمت ترجمتها مشيراً الى انه يجرى حاليا إعداد وتصميم قمر صناعي مصري من خلال مناقشات ومحاورات مع بعض الدول الأجنبية لاختيار أفضل العروض المقدمة مشيراً الى انه سيتم إنشاء أقمار صناعية صغيرة "نانو" بالتعاون مع اليابان وسيطلقها فى الفضاء لمصر صاروخ ياباني لتعليم الطلاب والأساتذة تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد
وأضاف انه سيتم إطلاق الساينس بوك (كتاب العلوم) على غرار الفايس بوك وذلك على شبكة الانترنت لإتاحة العلوم بطرق جذابة ومبسطة للتلاميذ والشباب والنشء موضحا انه سيتم قريبا إعداد أفلام علمية ثلاثية الإبعاد لزيادة شغفهم بالعلوم والتكنولوجيا وسيتم توزيعها على المراكز الإقليمية التابعة للأكاديمية والمراكز التكنولوجيا التي تنشئها وزارة التربية والتعليم.

القمر الصناعي للإعلام نايل سات
في 28 أبريل 1998 تم أطلاق أول قمر صناعي مصري نايل سات 101 لتصبح مصر الدولة رقم 60 في مجال الفضاء
نايل سات 101هو أول قمر صنا مصري كما أنه أول قمر صناعي مملوك لدولة أفريقية أو عربية وهو قمر صناعي مخصص لأغراض الاتصالات الفضائية تم تصنيعه بواسطة شركة ماترا ماركوني الفضائية وهى شركة بريطانية - فرنسية مشتركة وتم إطلاقه على الصاروخ أريان 4 من جويانا الفرنسية ويحمل نايل سات 101 مع أخوه نايل سات 102 الذي أطلق في عام 2000و نايل سات 103 أكثر من 680 قناة تليفزيونية تغطى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط ويتم تشغيله الآن بواسطة شركة الشركة المصرية للأقمار الصناعية التي تم إنشائها عام 1996
نايل سات 201
وأحد أقمار الجيل الثاني لأقمار النايل سات تم تصنيعه بواسطة شركة تاليس إلينيا سبيس وهى شركة فرنسية وتم إطلاقه على الصاروخ أريان 5 من جويانا الفرنسية في 4 أغسطس 2010 وتم بدء البث التجريبي له في سبتمبر 2010 ويزن 3.2 طن ويحمل القمر 24 جهاز إرسال يعمل على النطاق الترددي كي يو ku بالإضافة إلى 4 أجهزة إرسال عاملة على نطاق كي ايه ka مما سيمكن قمر نايل سات 201 من توسيع خدماته ليشمل بالإضافة إلى خدمات بث التليفزيون الرقمي وقنوات الراديو والتليفزيون عالي الجودة والتليفزيون ثلاثي الإبعاد خدمات النطاق العريض التي من شأنها تعزيز قدرات خدمات بث التليفزيون عبر الإنترنت داخل منطقة تغطية نايل سات 201
الجدير بالذكر ان (نايل سات 201 ) يمثل الجيل الثاني من أقمار "نايل سات" والذي نصل تكلفته الاستثمارية لنحو 250 مليون دولار ويحتوى على 28 ويقوم بتغطية منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بما في ذلك منطقة الخليج العربي وإلي مناطق جنوب السودان ومنابع النيل
القمر الصناعي المصري للإغراض العسكرية
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تدخلت فى عام 2009 لدى الحكومة الفرنسية لمنع شركة "آستريوم" الفرنسية من بيع قمر صناعي يستخدم لأغراض التجسس العسكري إلى مصر وبالفعل نجحت إسرائيل فى إفشال الصفقة ولكن مصر لم تيأس وحولت النجاح الإسرائيلي إلى فشل ذريع بعدما تمكنت فى نفس العام من الحصول على القمر الصناعي التجسسى من روسيا
الصحيفة اهتمت للغاية بتقرير نشره موقع IntelligenceOnlineوالذي أكد أن روسيا وافقت على إعطاء مصر تكنولوجيا فضائية جديدة عبارة عن قمر اصطناعي للمراقبة والذي من شأنه أن يعطي المصريين صور بنسبة جودة عالية جدا وأن القمر الصناعي سيكون تحت إمرة الجيش المصري وأن احد أهم الأهداف التي سيرصدها هي الأراضي الإسرائيلية
ويقول الموقع "طبقا لما أوردته الصحيفة الإسرائيلية" أن مصر نشرت قبل فترة مناقصة حول القمر الصناعي وأن عدد من الشركات الأوروبية الكبرى هرعت إلى الدخول في تلك المناقصة ومن بينها "أستريوم" التابعة للشركة الأوروبية الأمنية القابضة EADSوالتي تملكها كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا
وجد أن الأقمار الروسية تتكون من خمسة أقمار صناعية 4 من طراز " كوندور- اى " مع المقاول الرئيسي للعقد الشركة الروسية للصناعات الهندسية العسكرية ان بى اوو
و قمر صناعي يعمل بالنظام الاليكترو بصري لأعمال المراقبات يسمي " اى - ستار " و يزن نحو نصف طن " 559 كلجم " مع المقاول الرئيسي الشركة الروسية للصناعات الفضائية العسكرية " اينيرجيا " و " اس بى كوروليف وكان من المقرر أطلاق أول قمر طراز " كوندور - اى " من قاعدة إطلاق بايكونوير بحلول نهاية عام 2011 ولكن تم تأجيل عملية الإطلاق لتتم خلال أسابيع من الآن بحلول مارس 2012
نبذة عن كوندور - اى
يزن "كوندور - اى" نحو 800 كلجم يمتاز بدقة كبيرة جدا فى عمليات المراقبة الأرضية ورسم الخرائط المختلفة ومصمم بدرجة عالية من الكفاءة التى تتيح له التقاط صور عالية الدقة فى وقت قياسي ويمكن تجهيزه برادار إحداث الثقوب الاصطناعية عند المسح الارضى " SAR " رادار ذو فتحة تخليقية الذى يوفر درجة عالية من الدقة و رؤية الأهداف الأرضية بإعطاء تفاصيل دقيقة فى مختلف ظروف الرؤية السيئة وقدرة فصله 1 متر او تحميله بنظام الاستشعار الكهرو - بصري , برادار " SAR " مع طول موجى يبلغ 9.6 سنتمتر يصبح لديه دقة تصوير حتى 1-20 متر من سطح الأرض يقوم فيها بمسح ورقابة منطقة مساحية تبلغ 10 × 200 كلم
ولديه نظام متقدم لمعالجة الصور من حيث تجسمها وتداخلها
بجانب توظيفه فى المهام والتطبيقات العسكرية فانه قادر ايضا على القيام بعدد من التطبيقات المدنية
و هو من الأقمار التي إتاحتها روسيا للتصدير الخارجي

نبذة عن برنامج إسرائيل لأقمار التجسس سلسلة افق
أطلق القمر أفق 1 في 19 سبتمبر 1988 في مدار أقرب نقطة فيه للأرض على بعد 249 كم وأبعد نقطة 1149 كم بانحناء قدره 142.9 درجة وكان وزنه 155 كيلوغراما وكان من أهم وظائفه اختبار الخلايا الشمسية التي كان يحملها وإجراء تجارب في الاتصالات
وعلى الرغم من إطلاق إسرائيل للقمر الصناعي الأول "أفق-1" فإنها استمرت في الاعتماد في مصادر معلوماتها على الأقمار الصناعية الأمريكية وقد نجح "أفق-1" في المهمة الموكلة له من فحص للأجهزة وقد انتهت خدمته عام 1989 باحتراقه في الفضاء وفي أعقاب سقوط "أفق-1" جهزت الصناعات العسكرية الإسرائيلية نفسها لإطلاق قمر صناعي آخر يقوم بنفس المهمة فأطلقت "أفق-2" في إبريل 1990إلا أنه لم يدم طويلاً حيث احترق في الفضاء بعد ثلاثة شهور من إطلاقه وسقط في يوليو 1990م
في 15 سبتمبر 1994 أطلق قمر من ضمن سلسلة "أفق" ولكن العملية كانت فاشلة
وخلال الفترة بين عامي 1991 و 1995م التي شهدت اندلاع حرب الخليج الثانية فشلت الأقمار الصناعية الأمريكية في إيصال معلومات مبكرة عن انطلاق صواريخ عراقية باتجاه إسرائيل وهو ما زاد من شعور إسرائيل بأهمية الاعتماد على قدراتها لمواجهة الأخطار التي تهددها
كل الأقمار التي أطلقت بعد القمر أفق 3 أي بعد 5 أبريل 1995 كانت لغرض التجسس
في سنة 1998 باءت محاولة إطلاق أفق 4 بالفشل
في 28 مايو 2002 أطلق أفق 5 وهو قمر صناعي عسكري لأغراض التجسس يزن 300 كلغ يدور هذا القمر في مدار أبعد نقطة فيه 774 كلم وأقرب نقطة للأرض 262 بانحناء قدره 143.5 درجة وبانطلاق "أفق 5" في تكون إسرائيل قد أتمت منظومتها الفضائية التجسسية لمجموعة أسرة "أفق" الخمسة
و"أفق 5" يعتبر نقلة نوعية في الصناعات العسكرية الإسرائيلية لما يمتاز به من قدرات استخباراتية وتجسسية عالية تؤهله لكي يكون بداية لجيل جديد من أقمار التجسس ويبلغ وزن القمر الصناعي "أفق-5" 225 كجم وارتفاعه 2.3 م، وقطره 1.2 م يدور على ارتفاع 270 كم وسيصل إلى 600 كم ينجز 16 دورة حول الأرض في اليوم الواحد تعمل معداته بالطاقة الشمسية، ويحمل أجهزة متطورة للتصوير وأجهزة تنصت لالتقاط الاتصالات السلكية واللاسلكية يوجد بداخله جهاز كمبيوتر لتسجيل المعلومات والبيانات كما أنه مزود بكاميرا خاصة حديثة جداً تقوم بعمليات التصوير الدقيق وتقوم بإيصالها بدقة إلى قواعد استقبال المعلومات والصور الأرضية وقد تم صناعتها بتكتم شديد في مصانع "آل- أرف" الإسرائيلية. ويتميز "أفق 5" بخفة وزنه وهو ما يضمن له البقاء أكبر فترة ممكنة في الفضاء
يقول الخبراء الإسرائيليون بأنه بإمكان "أفق 5" تصوير أجسام صغيرة جداً على الأرض وبدقة عالية ومتابعة الحركات غير الطبيعية في البلاد العربية والشرق الأوسط كالمظاهرات والحوادث الكبيرة. كما يمكنه إجراء رصد مبكر للصواريخ والإنذار بانطلاقها، ومتابعة وتسجيل المكالمات الهاتفية والاتصالات السلكية واللاسلكية ومتابعة مصدرها ويمكن توجيه "أفق 5" من خلال القواعد الأرضية وهو ما يعطيه القدرة على متابعة الهدف المراد رصده بسهولة فهو يغطي منطقة واسعة من الدول العربية والشرق الأوسط، تشمل شمال أفريقيا وإيران وأفغانستان وباكستان وشمال تركيا وحتى السودان بالجنوب ويتم بيع الصور التي يلتقطها القمر بمبالغ كبيرة جداً لدول تعتبرها إسرائيل صديقة مثل الهند وتركيا وهو ما يمثل مصدر دخل ضخما على الرغم من أن إسرائيل ترفض أن تبيع لهذه الدول أقمارا صناعية من تصنيعها يح المدار لتصير أبعد نقطة 771 وأقرب نقطة 369 كم
في 6 سبتمبر 2004 لم تنجح عملية إطلاق أفق 6
في 11 يونيو 2007 أطلقت إسرائيل أفق 7 للتجسس على إيران وسوريا
أفق 7 هو قمر تجسس إسرائيلي أنتجته الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) وأطلق في 11 يوليو 2007 من قاعدة بلماخيم الجوية جنوب تل أبيب على متن الصاروخ شافيت
القمر الصناعي أفق 7 هو أحد سلسلة أقمار أفق الإسرائيلية ويتحرك هذا القمر البالغ وزنه 300 كجم على ارتفاع ما بين 200 إلى 500 كم عن سطح الأرض وسينضم هذا القمر إلى سلفه القمر أفق 5 في التجسس على إيران وسوريا علماً بأن القمر أفق 6 قد فشلت محاولة إطلاقه في سبتمبر 2004
القمر يمر فوق سوريا وإيران كل 90 دقيقة وينقل صوراً أكثر دقة من تلك التي يستطيع أن يلتقطها القمر إيروس بي (Eros B) والذي تم إطلاقه في أبريل 2006، علماً بأن هذا الأخير قادر على تصوير أجسام على الأرض قطرها حتى 70 سنتيميتر
أخر العنقود أوفيك 9
أكد رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية البروفيسور والميجر جنرال احتياط يتسحاك بن يسرائيل انه وبعد مضي أسبوع على اطلاق قمر التجسس الصناعي الإسرائيلي "اوفيك 9" إلى الفضاء لن تستطيع أي دولة في الشرق الأوسط أن تقوم بعمليات سرية
ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن يستحاك بن اسرائيل قوله لقناة الحرة ان إيران لن تستطيع أن تنقل أي مواد "ممنوعة" دون أن يتم تصوير ذلك موضحا ان "أوفيك 9" يتركز أساسا في الشرق الأوسط، وفي النصف الجنوبي من الكرة الأرضية والبيانات الرسمية تتحدث عن إمكانية تصوير أجسام بطول 70 سم ولكن على أرض الواقع فإن قدرات "أوفيك 9" أعلى بكثير ويمكنه معاينة أغراض يحملها أشخاص
وردا على سؤال قناة الحرة عما اذا كان بمقدور قمر التجسس الاسرائيلي رصد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد جالسا في منزله او مكتبه قال البروفسور بن يسرائيل باستطاعة قمر التجسس أوفيك 9 رصد أحمدي نجاد وهو يحتسي قهوة تركية موضحا ان "أوفيك 9" مزود بكاميرا رادارية قادرة على التصوير من خلف السحب والشبكات والتقاط صور بنفس نوعية وجودة الصور التي تعرضها شاشات التلفاز المتطورة
وأضاف بن يسرائيل إن "أوفيك 9" يرفع عدد الأقمار الصناعية الإسرائيلية إلى 10 أقمار بحيث يُتم كل واحد منها دورة حول الأرض خلال ساعة ونصف الساعة قبل ان يأتي دور القمر التالي وهذا يعني انه ليس هناك ما لا يمكن تصويره إسرائيليا في الشرق الأوسط خلال كل لحظة معطاة مشيرا إلى أن إسرائيل تنوي إطلاق قمر صناعي آخر في العام المقبل يكون قادرًا على توفير أجوبة بشأن المفاعل النووي الإيراني في مدينة بوشهر الإيرانية بواسطة كاميرا متطورة جدا، قائلا هناك 7 دول مستقلة في الفضاء وإسرائيل تعتبر الثانية في هذا المجال بعد الولايات المتحدة
هذا وتعج المنطقة بالعديد بالأقمار الصناعية مثل الايرانى أميد و مصباح1 و 2 و طلوع المخصصان للاتصالات و تولو وهو قمر صناعي استكشافي وقمر صناعي مكلف بالتقاط صور للأرض وأطلق عليه اسم ناويد و رصد 1 المهم في المشروع الفضائي الايرانى هو عملية الإطلاق حيث تتم بواسطة الصاروخ سفير-2 المحلى الصنع
ومشاريع الأقمار الإماراتية مثل دبي سات 1و 2 وهما صناعة كوري والمؤسسة التي تطلقها هي الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة إياسات وبالإضافة إلى القمر الصناعي الأول "Yahsat1A ويعتبرمن خدمات الأقمار الصناعية المتنوعة, منها خدمة ياه لايف وهي خدمة البث التلفزيوني المباشر إلى المنازل وخدمة ياه لينك التي ستدعم خدمات الاتصالات بتطبيقات متعددة مثل شبكات البيانات للشركات وربط الإنترنت والهواتف الخليوي
والأقمار السعودية سلسلة عرب سات وبدر وسعودي سات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.