انطلقت تعليقات المثقفين والنشطاء السياسيين على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، ما بين معترض ومرحب.فور انسحاب الدكتور محمد البرادعي عن سباق الرئاسة حيث كتب إبراهيم عبد المجيد على صفحته : انسحاب البرادعي أيضا يعني أن المعركة ستطول. كنا عايزين نقصرها ياعم . كنا عايزين يبان اخرها بدري . كنا عايزين الرئاسة معركة جبارة . وأضاف: النزول يوم 25 لإنهاء حكم العسكر وانتخاب رئيس مدني. خروج البرادعي الآن يمكن أن يجعلنا نوافق علي أي رئيس . يجب أن نحدد من تريده الثورة وبسرعة. وإلي الثوار: أن ياتلفوا بسرعة علي مرشح آخر. لا تطلبوا رئاسة سريعة دون أن تأتلفوا علي احد . واقول الثوار ولا أقول الإخوان ولا السلفيين" . وكان رد فعل الشاعر والناقد شعبان يوسف لانسحاب البرادعي: "الثورة بالبرادعى ومن غير البرادعى مستمرة. خلاص انتهى زمن البطولات الفردية. الثورة مستمرة من غير البرادعى ومصر ولادة ولا يمكن تعود لعصور الظلام مرة أخرى، ومهما حاول الطغاة جرها إلى الدمار والخلف، ستنهض أقوى وأكثر عافية". وكتب الشاعر شوكت المصري نائب رئيس حركة الائتلاف المصري: إن السياسي الشريف في هذا الوقت المريب والمنذر بسحب سيئة لا يمارس السياسة ، وإنما يخوض معركة، إنه محارب أكثر من كونه سياسيا ، وليس ثمة ضمير لمحارب يسقط من حوله جنوده قتلى وجرحى وأسرى محاكمين عسكريا يمكن أن يبرر له الانسحاب من المعركة قبل إحدى الحسنيين .. لا يا دكتور برادعي ، لقد أخذت قرارا خاطئا سياسيا ، وإن كان مبررا إنسانيا ، لا يا دكتور القائد لا ينهزم وجنوده ما زالوا في الميدان. وأضاف المصري آن الأوان أن أطهر حياتي من الصفيقين والمتاجرين باسم الثورة .. سأحذفهم من قائمة أصدقائي على الفيس وللأبد .. شكرا د.محمد البرادعي لأنك ترشدنا لضرورة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب .. ولنستعد لموجتنا الثورية الثالثة (25 يناير) التي لن نعود منها إلا وقد أزحنا العسكر والكذابين المتأسلمين عن وجه مصر الحر .. تحيا الثورة .. يحيا الشعب .. نموت نموت وتحيا مصر". أما الناشطة السياسية والكاتبة نوارة نجم فكتبت على صفحتها: "والنبي يا رب وغلاوة حبيبك النبي يا رب حمدين وابو الفتوح ينسحبوا من الترشح لنفس الأسباب… قادر علي كل شئ". وكتب النحات حاتم الشافعي: كنت انتظر ابنى خارج اسوار مدرسته لأقله إلى المنزل بعد نهاية إمتحانه وقبل أن اطمأن على الإجابات فاجأتنى صرخته و هو يقول : البردعى انسحب - ها يا بابا هنعمل ايه ؟". وكتبت الأديبة سامية أبو زيد: "أسوأ توقيت لتكرار سيناريو اسبقوني انتم وأنا حاحصلكم. المسألة مش طالبة المزيد من الانقسامات، يبقى الحل انه ما حك جلدك مثل ظفرك والثوار مالهمش إلا ثورتهم وحلمهم والالتفاف يبقى حول اسم مصر وبس". وكتبت هبة أبو المعاطي: إن كان البرادعى خرج من الرئاسة، فإن حلم التغيير لن يخرج من قلوبنا وعقولنا، وسنظل نطالب به ونسعى في تحقيقه حتى يصبح الحلم حقيقة. وجاء بصفحة الفنان محمود منيسي: "البرادعي لم يسحل مواطنا، ولم يعذب ثائرا، ولم يشوه معارضا، ولم ينافق حاكما، ولم يخون الناس، ولم يسرق بنوكا،اختلف معاه براحتك لكنه يظل نظيف". وكتب الإعلامي محمد عبد الرحمن: "البرادعي يعود من جديد ليقود الدعوة للتغيير الذي لم يبدأ بعد رغم سقوط مبارك.. ما قيمة أن تكون رئيس جمهورية في بلد يحكمها الاشباح". وقال عمرو موسى مرشح الرئاسة المحتمل : " اليوم عقارب الساعة السياسية توقفت بعد القنبلة التي فجرها الدكتور البرادعى". بينما كتب د محمود خليل: "تفاءلت بانسحاب البرادعي من سباق الرئاسة وانحيازه بالكامل إلى شارع الثورة، التي تستهدف استكمال مشوارها مع فجر الخامس والعشرين من يناير القادم .. هكذا يترفع الصادق عن التعامل مع زمن كذاب .. وينحاز دائما إلى الحقيقة .. والحقيقة هي الثورة وما عداها زيف وأكاذيب