طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان القبطية، في بيان لها اليوم،الاثنين، بتسليح المعارضة المصرية والثوار؛ لمواجهة الإخوان المسلمين. واتهمت المنظمة قيادات الجيش بالمتاجرة بدماء الثوار مقابل امتيازات من الرئيس محمد مرسي، متهمه مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بتدبير مذبحة الاتحادية، ولابد من تقديم قادة جماعة الإخوان وعلى رأسهم خيرت الشاطر وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحمود غزلان إلى محكمة جرائم الحرب الدولية والجنايات الدولية لتحريضهم على الحرب الاهلية وإراقة دماء الثوار . مضيفة أن قوات حرس الحدود سمحت لميليشيات حركة حماس الفلسطينية بدخول مصر لقتل المصريين بتسهيلات من المخابرات المصرية، مطالبه بالكشف عن الامتيازات التي حصل عليها أعضاء جهاز المخابرات العامة وقادة الجيش مقابل حماية جماعة الإخوان التي ترتكب حربا أهلية. كما واتهم "زيدان القنائي"، مدير المنظمة بقنا والقيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، قوات حرس الحدود على حدود غزة بالسماح بدخول عناصر من كتائب القسام "الجناح العسكري لحماس" إلى رفح لتأييد مرسي ومساندة ميليشيات الإخوان العسكرية في قتل المعارضين البارزين وقمع الشعب المصري. كما طالب بكشف ممتلكات قادة المخابرات المصرية وأيضًا العسكريين والامتيازات التي حصلوا عليها من الرئيس مرسي مؤخرًا،على حد قوله، مقابل حماية نظام الإخوان والمتاجرة بثورة 25 يناير ودماء الثوار، كما طالب بتسليح المعارضة المصرية والثوار لمواجهة إرهاب ميليشيات جماعة الإخوان وعناصر حماس، حسب ذكر البيان.