انتقدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان دعوة عدد من الأحزاب السياسية للحوار مع الرئيس مرسى، وقالت المنظمة فى بيان جديد لها: إن الشخصيات التى شاركت فى الحوار مع الرئيس مرسى لا تنتمى أصلا إلى ثورة 25 يناير، كما أن الأحزاب التى شاركت فى الحوار هى تلك الأحزاب الكرتونية التى صنعها المخلوع مبارك أو معارضة مصنوعة من نظام مبارك تلعب نفس الدور بالنسبة لمرسى. أشارت المنظمة إلى أن العقل المدبر لمذبحة الاتحادية هم مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وقيادات تلك الجماعة، وحذرت من إمكانية لجوء الإخوان لإثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية ونزول مسلحى الإخوان للشوارع من أجل تمرير الدستور، واصطناع حروب وهمية من أجل هزيمة المعارضة فى الشارع التى صعدت بسقف المطالب من إلغاء الإعلان الى إسقاط نظام الإخوان والرئيس مرسى. وانتقد زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية سماح قوات حرس الحدود على حدود غزة بدخول عناصر من كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس ووصولهم إلى رفح لتأييد مرسى ومساندة ميليشيات الإخوان العسكرية فى قتل المعارضين البارزين وقمع الشعب المصرى، مؤكدًا أن المخابرات العامة المصرية تسهل حركة عبور مسلحى حماس إلى مصر دون أية موانع، بل وتجامل مرسى حفاظًا على امتيازاتها، مطالبًا بكشف ممتلكات قادة المخابرات المصرية وأيضًا العسكريين والامتيازات التى حصلوا عليها من مرسى مؤخرا مقابل حماية نظام الإخوان والمتاجرة بثورة الشعب المصرى ودماء الثوار، وهؤلاء أنفسهم من دعموا مبارك طوال 30 عاما، وطالب بتقديم ملفات هؤلاء الفاسدين إلى محكمة الجنايات الدولية، كما طالب بتسليح المعارضة المصرية والثوار لمواجهة إرهاب ميليشيات جماعة الإخوان وعناصر حماس. وقال نادى عاطف مدير المنظمة: إن ميليشيات الإخوان المسلمين ترتكب جرائم حرب أهلية، وتحولت إلى دولة داخل مصر، ستقمع المعارضة والشعب المصرى بأسره بالسلاح، وأكد أن الإخوان هم العقل المدبر لموقعة الجمل وموقعة الاتحادية، ولا بد من تقديم قادة جماعة الإخوان وعلى رأسهم الشاطر والعريان والبلتاجى وغزلان إلى محكمة جرائم الحرب الدولية والجنايات الدولية لتحريضهم على الحرب الأهلية وإراقة دماء الثوار وهو نفس ما حدث بلبنان خلال الحرب الأهلية، وطالب باستمرار التصعيد الثورى حتى عزل وإسقاط الرئيس مرسى ونظامه. أخبارالبديل-أخبارمصر-محافظات Comment *