تصدياً لمسلسل استمراء الكنيسة وتعديها على أراضى الدولة ، تقدم صباح اليوم الثلاثاء الناشط الحقوقى الأستاذ خالد المصري أمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات والثقافة والحوار، ببلاغاً رسميا للنائب العام حمل رقم 4116/2012 ضد الكنيسة الأرثوزكسية ، واستشكل فيه كل من الأنبا تواضروس – بابا الكنيسة وبطريرك الكنيسة المصرية بصفته ، والراهب باخوميوس الريان - من دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري ، إلى جانب رهبان دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري . ومتهماً إياهم بالاستيلاء عن عمد على أراضي شاسعة مملوكه للدولة ، تقدر ب" تسعة ألاف فدان ونصف الفدان " ، فضلا عن أنها تعد من ضمن المحميات الطبيعية المجرم الإعتداء عليها ، حيث تحتوى تلك المحميات التى تسمى بمنطقة " العيون السحرية " Magic Springs - بوادى الريان ، على حيوانات مهددة بالأنقراض يحرم صيدها دوليا ومحليا مثل الغزال الأبيض و الفينك أو الغزال المصري . هذا وقد ذكر المصري فى بلاغه أن الرهبان قد " قاموا ببناء سور طوله نحو ال" 10 كيلو متر" حول هذه الأراضى الشاعة واعتبروها ملكية خاصة لهم " . فيما حذر أمين عام المركز الحقوقى بإجراءات تصعيدية ، فى حال عدم عودة تلك الأراضى لحيازة الدولة مرة أخرى ، وتخليصها من قبضة اللصوص الذين استولوا عليها. فيما كان للراهب " باخوميوس" تصريحات صحفية مثيره للجدل أدلى بها فى وقت سابق لوسائل الإعلام ، تعقيباً على اعتداءاتهم على أراضى الدولة و المحميات الطبيعية قال فيها : "نحن نسكن الصحراء الممتدة حتى ليبيا والتى لا يسكنها أحد .. احياء للتراث القبطى ..!! وفيما يلى فيديو لتصريحات الراهب "باخوميوس ".