اللواء "عبد الفتاح السيسي " والذي تم تعينه ووزيرا للدفاع، بقرار من الرئيس "محمد مرسي" بعد إحالة المشير حسين طنطاوي للتقاعد، حيث أن السيسي كان مديرا للمخابرات العسكرية والاستطلاع ،وهو أول من اعترف فعليًا بإجراء كشوف العذرية، في حواره مع أمين منظمة العفو الدولية؛ بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات. كما أنه أول من أعلن صراحة الحاجة إلى تغيير ثقافة قوات الأمن، وأعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة، وأكد على أن الجيش لا ينوي اعتقال النساء مرة أخرى.