أعلنت شركة أوامفي النمساوية وشريكتها الإسبانية ريبسول عن اكتشاف نفطي جديد في ليبيا هو الأول للشركة وشركائها منذ الثورة علي نظام معمر القذافي عام 2011، مما يؤكد ثقة أوامفي في البلاد رغم الاضطرابات وتعطل الإنتاج. وأوضحت الشركة النمساوية أن الاكتشاف يقع في حوض مرزوق علي بعد 800 كلم جنوبطرابلس، وذكر المكتب الإعلامي لمؤسسة النفط الليبية أن معدل الإنتاج في بئر النفط المكتشفة يناهز 513 برميلا يوميا، ويستخرج من عمق يبلغ 1836 مترا. وتمتلك شركة ريبسول الإسبانية حصة 40% في المشروع النفطي المكتشف، في حين تمتلك أوامفي وتوتال الفرنسية حصة 30% لكل منهما، وقد شرع هؤلاء الشركاء في أعمال التنقيب في الموقع في مايو الماضي. شركة ريبسول تمتلك حصة 40% في المشروع النفطي المكتشف، في حين تمتلك أوامفي وتوتال 30% لكل منهما. وذكر عضو مجلس الإدارة التنفيذي لأنشطة التنقيب والإنتاج في أوامفي ياب هويسكس في بيان أن هذا الاكتشاف في ليبيا يؤكد الإمكانات المتاحة في البلاد لأنشطة المنبع، ويشكل إنتاج أوامفي في ليبيا 10% من إجمالي إنتاج المجموعة، إذ تنتج الشركة هناك 29 ألفا و500 برميل مكافئ نفط يوميا. وكان الرئيس التنفيذي للشركة النمساوية غيرهارد رويس قد صرح لرويترز في وقت سابق من الشهر الجاري بأن شركته متمسكة بالعمل في ليبيا رغم الاضطرابات الجارية في البلاد. يشار إلي أن آخر اكتشاف في مجال النفط والغاز أعلنت عنه مؤسسة النفط الليبية كان في سبتمبر الماضي، وهو عبارة عن حقول غاز جديدة بحوضي مرزوق وغدامس اكتشفتها الشركة البولندية للنفط والغاز وشركة سوناطراك الجزائرية.